وكالات ـــ سودان فيرست
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء تحذيره لإثيوبيا من مَغَبّة الإقدام على الإضرار بحقوق بلاده في مياه النيل، فيما أكدت أديس أبابا مضيِّها قُدُماً في خطة تعبئة السد، وشددت على رفضها السماح بدخول مراقبين دوليين على خط الأزمة.
وبعد ساعات من إخفاق مفاوضات بشأن سد النهضة في كينشاسا، أكد الرئيس المصري أن الخيارات مفتوحة للرد على أبسط ضرر يلحق بمصر.
وجاء في كلمة للسيسي “أقول للإثيوبيين: لا نريد أن نصل لمرحلة المساس بنقطة مياه لمصر، لأن كل الخيارات مفتوحة”.
وكان الرئيس المصري قال في وقتٍ سابقٍ، إنّ أخذ قطرة واحدة من حصة مصر في مياه النيل يُعتبر تجاوزاً للخطوط الحمراء، وسيُقابله ردٌّ مزلزلٌ يؤدي لزعزعة استقرار المنطقة بكاملها. واليوم الأربعاء، قالت الخارجية المصرية إنّ اجتماعات كينشاسا – التي انطلقت السبت الماضي – لم تُحقِّق تقدُّماً، ولم تفض إلى اتفاق بشأن إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة. واتّهمت إثيوبيا برفض كل المُقترحات والبدائل التي طرحتها مصر وأيّدها السودان لدفع التفاوض، كما قالت إنها رفضت مقترح السودان الذي أيّدته القاهرة لتشكيل لجنة رباعية للوساطة.