حوار- صباح المصباح
ذكرت نجود حبيب المذيعة بقناة النيل الأزرق، خلال الحلقة الثانية من حوارها في “دردشة مع نجم”، أن الجنرال حسن فضل المولى، أرسى قواعد متينة تسير عليها الشاشة الزرقاء، وقالت إن سر التميز يعود إلى ترابط الجميع، وأفصحت عن الكثير من التفاصيل خلال الحوار التالي:
*اختلاف رمضان بين السعودية والسودان؟
-لا يوجد اختلافٌ بين السعودية والسودان، مشيراً أشياء كثيرة مشتركة بين البلدين، ونسبة لأنني بكون مرتبطة بالشغل أصوم في السودان، وبستمتع برمضان في السودان، وأحب الحلو مر والعصيدة بملاح النعيمية، وشهر رمضان أفضل شهور السنة وبجي بخيره، ودائماً بنتهز فرصة هذا الشهر الفضيل لمواصلة أهلي وأصدقائي، ولديّ صديقات مقربات جداً وهن لبابة خاطر ويانعة عوض الطيب وشيراز فوزي، ودائماً أجدهن معي في كل شئ.
*ما هو سر تميز قناة النيل الأزرق؟
-التيم العامل من الإضاءة والكاميرات وكل التيم العامل خلف الكواليس وكذلك الإعداد.
*كثيرون توقعوا انهيار النيل الأزرق بعد مغادرة الجنرال حسن فضل المولى؟
-تحياتنا للجنرال حسن فضل المولى، وله كل التقدير والاحترام، وما دام هو أرسى قواعد متينة، أيضاً المدير الحالي الأستاذ عمار شيلا سيواصل في هذه القواعد، وقناة النيل هي من المشاهد وللمشاهد.
*دائماً تظهرين بابتسامة عريضة في الشاشة، كيف تتغلبين على أحزانكِ أمام الكاميرا؟
-بفصل تماماً بين مشاكلي الخاصة، وأنا إنسانة أكيد لديّ هموم وأحزان، ولكن أذكر أيام مانقو، تعلّمنا العمل على يد اللبناني علي كشورو، وكان يقول لنا المستمع أو المشاهد ليس لديه ذنب في نقل مشاكلك له، ولذلك أصبحت أترك أحزاني أمام باب الأستديو وأدخل للبرنامج لنقل السعادة للمشاهدين، وأيضاً الحياة علّمتني.
*نفهم من خلال حديثكِ بأنّكِ تعرضتِ لصدمات عاطفية؟
-دا شئ طبيعي إنو إنت تتخذل لكن بتخليك أقوى، وبتعرف تختار الحولينك وستكون لديك نظرة في الناس، وفي ناس ممكن تشوفهم ناس كويسين وتتخذل فيهم لاحقاً، وممكن تثقِ في شخص ويثبت لكِ العكس، بخليك تعيدي تفكيرك مليون مرة في الأشخاص.
*مَن له الفضل فيما وصلت إليه نجود حالياً؟
-الله سبحانه وتعالى، وثقتك في الله تُسخِّر لك عباده في طريقك، والحمد لله أنا محظوظة بكل الحوليني، والنية لما “تبيضا” ما بتجيهم عوجة تاني والقبول من الله سبحانه وتعالى، وربنا إذا أحب عبداً حبّب عباده فيه.
*برنامج المسحراتي أيضاً كان محطة مهمة في حياتك؟
-خُضت تجربة جميلة مع فخري خالد وربيع طه، على إذاعة” 106،6، والاثنان من الأصدقاء الأعزاء.
*على ذكر ربيع طه.. ممكن نشوف نجود ممثلة؟
-بخاف، أنا ما مغامرة، واحتمال الناس ما تتقبلني، وأتتني عروض من أساتذة أفتخر بهم، رغم إيماني التام بأن الفشل جزء من النجاح، ولكن كما قلت لكِ أنا ما بحب المغامرات.
*حلقة عالقة في ذهنك؟
-المناصير، وحلقة في برنامج ألو مرحبا مع سيدة كانت لا ترى ولا تسمع، وأي حلقة عملتها لها مكانتها.
*شخصيات تعتزين بالعمل معها؟
-الفنانة شادن كانت تجربة مختلفة مع شخصية واعية، وأيضاً الفنانة إنصاف فتحي وندى القلعة.
*موقف محرج على الهواء؟
-هو ليس بمعنى الإحراج، ولكن في واحدة من الحلقات كنا نتحدث عن التعليم، وكان هناك متصل لديه رأي بأننا يفترض أن لا نتحدث عنه، وذكرت له أن التعليم مهمٌ، ونحن نقدر ونحترم أي معلم، ولولاهم لما كنا في هذه المكانة.
*في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يعاني منها الإعلاميون أيضاً، كيف توفقين وفق متطلبات الشاشة؟
-أشكر عبركم محلات موهوب للثياب، والعلاقة بيننا أصبحت أسرية وليست علاقة زبونة أو زبون، وأيضاً الشكر لمحلات المكياج، وهناك أخوات يساهمن في هذه الحاجات، وفي النهاية بتطلع بالشكل البليق بالشاشة وبالمشاهد.
*نلاحظ بأنكِ قليلة الظهور في الإعلانات، هل لديكِ فلسفة معينة؟
-خُضت تجربة الإعلانات من قبل، ولكنني اختار الإعلان الذي يمكن أن يضيف لي ويفيد مرحلتي، وآخر إعلان كان لمصنع أثاثات تركية.
*برنامج تمنيتِ تقديمه؟
-أبداً ليست لديّ هذه الأشياء، وأي برنامج يُعرض عليّ بكون على مقاسي تماماً، وأنا استمتع جداً بالمسابقات، لا سيما وأن بها تلقائية، وفكرة أنك تسعد شخصاً ويدعو لك بالخير دي بالدنيا، أيضاً أحب البرامج التي بها حوارات تنمية بشرية.
*الانتقادات التي تُوجّه لكِ هل تتقبلينها؟
-هناك أشخاصٌ ينتقدونك من أجل الانتقاد فقط، وممكن يكون عايز يلفت نظركِ، وأحياناً بكبر دماغي ولا أرد، ولو شخص عزيز عليّ أواجهه، ولو اضطررت برد ولكن بأدب شديد وبطريقة راقية، وهناك مقولة للإعلامي الراحل عبد الله الدويسري يقول لو في حديث وجعك تجاوزه ولو نسيته لا تعود له، وكل التقدير والاحترام للسوشيال ميديا ومن يتواجدون بها، وقبل كدة مارك أوقفني لأن التعليقات تجاوزت الستة آلاف، وما ممكن ما أرد لي زول استقطع من وقته بسببي، وأنا مُدينة لأي شخص ظل يذكرني بالخير دائماً.
*فمن ترى نجود نفسها من المذيعات الجدد؟
-لا أرى نفسي في أي شخص، ولكن هناك مذيعة جديدة اسمها عائشة أحبها جداً وتذكرني بنفسي أيام الجامعة، وكل الاحترام لكل المذيعات الجدد، ونتمنى لهن التوفيق، ونحن كنا جديدين مثلهن أيضاً، والجديد حيضيف ليك وما حيشيل منك حاجة، وأنا نجود عملت شغلي ومدرستي الخاصة بي، وعبركم بشكر ريان الظاهر على إشادتها بي عبر برنامج الصندوق مع دندش وهي كانت جديدة في ذلك الوقت، ومع احترامنا لكل القامات ما في كبير في الإعلام.
*هناك تنافس كبير من قبل مذيعات النيل الأزرق للظهور في مساء جديد، ما هو تعليقكِ؟
-لا أستطيع الحديث عن الآخرين، ولكن أنا كنجود لم أشعر بهذا الحديث أو أشاهده، وثانياً أنا أنافس نفسي ولا أنافس الآخرين.