وكالات ـــ سودان فيرست
أكدت تقارير بريطانية وأمريكية، اقتراب مسلحي جبهة الوفاق والتحرير من العاصمة التشادية، إنجمينا. ونصحت كل من بريطانيا والولايات المتحدة، في وقت سابق، رعاياها ودبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة تشاد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي، إنه نظراً لقرب المتمردين المُتزايد من إنجمينا، واحتمال اندلاع أعمال عُنف في المدينة، صدرت الأوامر لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بمُغادرة تشاد على متن طائرة تجارية. فيما حثّت الحكومة البريطانية، مُواطنيها على مُغادرة البلاد، حيث قالت إنّ قافلتين مُسلحتين من الجبهة المتمردة، جبهة الوفاق والتغيير، تتقدم باتجاه العاصمة. وشهدت إحدى القوافل وهي تقترب من بلدة ماو على بُعد 225 كيلومتراً شمالي إنجمينا العاصمة.
وحسب موقع بريطاني، فإن الحكومة البريطانية، قد قالت يوم الأحد، إن قافلة تابعة للجبهة كانت مُتوجِّهة نحو الجنوب باتجاه العاصمة إنجمينا، بعد أن تجاوزت بلدة فايا لارغو، أكبر بلدة في شمالي تشاد على بُعد 770 كيلومتراً من العاصمة. وكانت قوات جبهة التغيير والوفاق التي تسلّلت من ليبيا، قد هاجمت يوم 11 أبريل، وهو يوم الانتخابات الرئاسية في تشاد، نقطة حدودية في شمالي البلاد.
وقالت الحكومة البريطانية، في موقعها لإرشادات السفر، حسب المصدر السابق، إنه شوهدت قافلة أخرى، تقترب من بلدة ماو الواقعة على بعد نحو 225 كيلومتراً شمالي إنجمينا. ولم ترد أي أنباء عن تدخل للطيران الفرنسي في القتال ضد المعارضين، كما كان يحدث في السابق.
وتحت عنوان، متمردو جبهة الوفاق والتغيير يتقدمون في داخل تشاد، أوردت إذاعة فرنسا العالمية في موقعها على الإنترنت يوم أمس، خبر الاشتباك الأول بين المتمردين والقوات الحكومية يوم 17 أبريل في تيبيستي، وحدوث مواجهات بين الطرفين في شمالي ماو، بمحافظة كانَ على بُعد 300 كيلومتراً من العاصمة إنجمينا.