حوار- صباح المصباح
حَقّقَ الممثل الشاب وراق عمر الشهير “بحسن تسريحة”، نجاحاً كبيراً، وسيطر على السوشيال ميديا خلال الفترة الفائتة، وخلق لنفسه شعبية كبيرة، كما حظي مسلسله الجديد الذي يُعرض على قناة الهلال بنسبة مشاهدة عالية جداً.. أجرينا معه دردشة رمضانية في الحلقة الثامنة من دردشة مع نجم.. فإلى تفاصيل حديثه:
*مرحباً بك أستاذ وراق، ودعنا ندلف مباشرة لما أنتجته لرمضان؟
-مرحباً بكل قراء “سودان فيرست”، هذه الصحيفة التي وُلدت بأسنانها وأصبحت قبلة لمختلف الفئات لما تحتويه من مواد دسمة، أما بالنسبة لسؤالك فأنا أنتجت مسلسلاً يبث الآن على قناة الهلال وهو إنتاج شخصي وذاتي، وفكرته تدور حول الصراع بين الطبقات ومشاكل الشباب في إطار كوميدي.
*هل حقّق نجاحاً، وما هي أبرز الانطباعات عنه؟
-المسلسل عُرض على قناة الهلال وبحمد الله وتوفيقه حقّق نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدته عالية جداً، والانطباعات عنه جميلة جداً، ولكن لا استطيع الحكم على الميديا، وأنا هنا أتحدث عن النجاحات التي حقّقها في الشاشة.
*سلّم النجاح ملئٌ بالمتاريس، مَن وقف بجانبك وساعدك؟
-ناس بيتنا وجيرانا، وأخي وصديقي المخرج حمد الشاذلي، وأيضاً وجدت دعماً من بعض الأصدقاء المقربين، أشكرهم عبركم على دعمهم لي وثقتهم الكبيرة في نجاحي.
*ما هي أسباب الهجوم الكبير عليك في الصحف؟
-للأسف بعض الصحفيين يبحثون عن الإثارة فقط، وهم انطباعيون لا يكلفون أنفسهم عناء متابعتك أو مشاهدة ما تقدمه، ومع ذلك ينتقدونك، ويحكمون على عدم فائدة ما تقدمه.. عموماً أنا لا أشغل بالي بالنقد الهدام وأستفيد فقط من النقد الإيجابي الذي يوضح لك السلبيات حتى تعالجها.
*من أين جاء لقب حسن تسريحة؟
-أنا خريج كلية الدراما والمسرح، كانوا عندما يطلبوا مني “نكتة” في الكلية، كنت بقولها لهم بصوت حسن تسريحة والناس بتضحك جداً، وطلبوا مني أن استخدم هذا الاسم في الإعلانات، وبالفعل اشتغلت به أول إعلان لي، وشعري كان كثيفا جداً في ذلك الوقت والشخصية تتطلب إنو الشعر يكون “مسرّحاً”، ومن هنا جاء لقب حسن تسريحة.
*هل تتفق معي بأن حسن تسريحة كان سبباً في شهرتك أكثر من ود الشوربة؟
-اتفق معك تماماً، رغم أنني عرفت بود الشوربة وكانت سبباً في شهرتي قبل أن أقدم حسن تسريحة، ولكن ما وجدته سلسلة حسن تسريحة فاق التوقعات وخلق لي شعبية ومتابعة كبيرة.
*ما هي قصة هذه العجلة التي ترافقك في كل مشاويرك؟
-أنا زول”عجلاتي” قديم، ومنذ الصغر لديّ هوس العجلات، لذلك ظللت أتحرّك بها في كل الأماكن وهي رياضة.
*ألم تفكر في اقتناء عربية؟
-لديّ مشروع شراء فيلا حالياً، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا الجانب، ومن ثم سأفكر في العربية.
*الدراما السودانية تعاني كثيراً، وفشلت في مجاراة الدراما المصرية والهندية التي تربّعت على الساحة مؤخراً؟
-صناعة السينما والمسرح تعتمد بشكل كبير على المال، وإذا لم يكن هناك مالٌ لن يكون هناك مسرح، وذلك لأن الصرف على الدراما عال جداً، ولكن العائد المادي بها أكبر، بمعنى أنك إذا صرفت عليها ستعطيك أكثر، وعبركم أناشد الدولة بالوقوف مع الدراميين ودعمهم، وندرك الظروف التي تمر بها البلاد حالياً، ولكن دعم الدراما مهم جداً، والمسرح هو مقياس تقدم الأمم وثقافتها.
*هل الأسباب مادية كما ذكرت أم هناك ضعف كوادر؟
-الأسباب مادية بحتة، وقبل قليل قارنتِ بين الدراما السودانية والهندية، بالتأكيد الفرق شاسع جداً وكبير، هناك صرف كبير على الدراما واهتمام كبير بها على عكس هنا، أما بالنسبة للكوادر فهي موجودة، والسودان ملئٌ بالموهبين في المجالات كَافّة.