الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت الحكومة السودانية، إن قانون مقاطعة إسرائيل، الذي تم سنّه عام 1958 حرم السودان من الدخول في كثير من المنظمات الدولية المهمة للغاية، مؤكدة أن إلغاءه لا يعني أن علاقتنا طبيعية مع إسرائيل.
وقال وزير الاستثمار والتعاون الدولي، الهادي محمد إبراهيم، تعليقاً على إلغاء الخرطوم في وقت سابق قانون مقاطعة إسرائيل، إن هذه الخطوة ستتيح للسودان فرصاً استثمارية كبيرة. وأوضح أن “كافة الدول العربية سواء كانت السعودية أو قطر أو الإمارات أو دول الخليج كلها الى جانب الأردن ومصر ولبنان، كل هذه الدول خلقت علاقات طبيعية مع إسرائيل”، وأن إزالة قرار المقاطعة لا يعني أن علاقتنا طبيعية مع إسرائيل، مضيفاً: “بالنسبة لنا لا يوجد أي نوع من المقاطعة ولكن تأتي فيما بعد التنظيم إذا كان هنالك أي نوع من العلاقات يقررها البرلمان المنتخب”. وأكد أن “اعتماد النظام المالي المزدوج وإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل، يتيح فرصة كبيرة جداً للسودان للاندماج في المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وفي المؤسسات المالية الكبيرة لتعزيز شكل التعاون وزيادة التبادل السلعي والتجاري وانسياب الاستثمارات الأجنبية ويساعد فى تعزيز دور السودان واندماجه في المجتمع الدولي”.
وكان الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء، قد أجاز الأسبوع الماضي مشروع قانون التعديلات المتنوعة (اعتماد النظام المالي المزدوج)، ومشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشروع قانون الاستثمار، ومشروع قانون بإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل.