الخرطوم ــــ سودان فيرست
قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تنصل إثيوبيا من الاتفاقيات السابقة يعني المساس بسيادتها على إقليم بني شنقول المبني عليه سد النهضة، والذي انتقل إليها بموجب بعض من هذه الاتفاقيات. وأضافت الخارجية السودانية، أن محاولات إثيوبيا التنصل من الاتفاقيات الدولية من خلال تعبئة الرأي العام الداخلي ضدها، إجراء يسمم مناخ العلاقات الدولية. وأوضح بيان للوزارة أن ادعاء إثيوبيا بأن الاتفاقيات المعنية “إرث استعماري” لا يعتد به، هو مغالطة للوقائع التاريخية، مشيراً إلى أن إثيوبيا كانت دولة مستقلة وقت إبرام هذه الاتفاقيات. وحذرت الخارجية السودانية من أن الاستمرار في عرقلة التفاوض لفرض سياسات الأمر الواقع لا يخدم حُسن الجوار وأمن الإقليم. ودعت وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، القادة الأفارقة للضغط على إثيوبيا من أجل الوصول لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة، وقالت إن السودان طالب بتوسعة الوساطة بشأن أزمة سد النهضة “لحرصه على مفاوضات منتجة بين الأطراف الثلاثة”.
وجاءت تصريحات الوزيرة على هامش جولة أفريقية، التقت خلالها الرئيس الكيني أوهورو كنياتا، والرئيس الرواندي بول كاغامي، لشرح موقف السودان بشأن مفاوضات سد النهضة.