حوار- صباح المصباح
أكمل نادي المريخ العاصمي مع حارس مرمى المنتخب الوطني والشرطة القضارف إبراهيم أبوعشرين، توطئةً لانتقاله للأحمر الوهاج خلال الانتدابات القادمة.
وكان نادي المريخ قد قرّر إضافته للكشف في التسجيلات الفائتة، ولكن العقوبات المفروضة على الأحمر من قِبل اتحاد الكرة حرمته من ضم اللاعب أبو عشرين، الذي يُعد من أفضل حراس المرمي في الساحة المحلية، حيث قاد الشرطة للخروج بنتائج جيدة خلال النصف الأول من الممتاز، الشئ الذي وضعه تحت أعين كشّافي المريخ.. أجرينا معه حواراً مطولاً فإلى تفاصيله:
*رمضان كريم عليك كابتن أبو عشرين؟
– الله أكرم ورمضان مبارك على كل الشعب السوداني إن شاء الله.
*كيف تقضي يومك في رمضان؟
-في قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وبعض المسلسلات الدينية، ومن ثَمّ أخلد للراحة والنوم حتى موعد الأذان، وبعد الإفطار أتمرّن مع فريقي.
*بداياتك في الكرة “كانت من وين”؟
-بداية انطلاقتي الكروية كانت من نادي النصر للناشئين، ومنها إلى نادي إشبيلية للناشئين أيضاً، وبعد ذلك انتقلت إلى نادي الشميلياب في الدرجة الثانية، ولعبت معهم موسماً ونصف، ومن ثم انتقلت إلى نادي الشرطة القضارف في الأعمار السنية.
*رغم صغر سنك، إلا أنك شاركت أساسياً في معظم مباريات الشرطة؟
-بالفعل أكاد أكون أصغر حارس يُشارك أساسياً في بطولة كبيرة مثل الدوري الممتاز، وأنا سعيدٌ بهذا الإنجاز إن حق لي أن أسمِّيه إنجازاً، ومصدر فخري ينبع من أن نادي الشرطة مؤسسة تربوية قائمة بذاتها، وهو نادٍ كبير وله قاعدة جماهيرية ضخمة جداً، ظلت تُساندنا وتقف معنا في كل الظروف، وحقيقةً نحن افتقدناهم بشدة خلال الدورة الأولى من الممتاز.
*ما هو سر لقب أبو عشرين؟
-هذه الاسم أطلقه عليّ أطفال الحي، وأذكر كنت ألعب في نادي الشميلياب، وبعد كل مباراة يأتون اليّ ويقولون لي أنت تلعب مثل علي عبد الله أبو عشرين، وبعد انتقالي لنادي الشرطة، جماهير الفريق ثبتت عليّ هذا اللقب وقالوا لي أنت خليفة أبو عشرين في الشرطة، ومنذ ذلك الحين واللقب أصبح مُرتبطاً باسمي.
*هل تتّفق معي بأن هناك ندرة في حراس المرمى في السودان؟
-ليست هناك ندرة، وحراس المرمى متوفرون بكثرة، ومستوياتهم متميزة جداً والدليل أن القمة الآن يقودها حراس مرمى وطنيون، وكذا الحال بالنسبة لفرق الدوري الممتاز، إذن لا صحة لما يتردّد عن أن هناك شُحاً في هذه الخانة.
*برأيك قرار منع التعاقد مع حراس مرمى أجانب هل خدم الحارس الوطني؟
-بالتأكيد هذا القرار أنصف اللاعب الوطني، لأنهم كانوا لا يجدون الفرصة بسبب التعاقد مع حراس مرمى أجانب، وأعتقد أن الفرق الآن تجني ثمار هذا القرار، ويكفي ظهور أفضل حارس مرمى في السودان علي عبد الله أبو عشرين.
*ما هي أجمل مباراة لك؟
-أمام النادي الذي أحبّه مذ الطفولة المارد الأحمر المريخ.
*مهاجم مُرعب أمام المرمى؟
-المهاجم القناص سيف الدين مالك تيري.
*مدافع تطمئن للعب بجواره؟
-الصخرة رزق الله ومحمد عصام ايكو، أطمئن جداً لوجودهما وهما يدعمانني داخل الملعب.
*لاعب تتمنى اللعب بجواره؟
-بدون تفكير أحمد حامد التش.
*قدوتك في الملاعب؟
-عالمياً الحارث يان أوبلاك حارث مرمى أتلتيكو مدريد ومحلياً سيد الاسم أبو عشرين.
*حدثنا عن انتقالك للمريخ؟
-سأكون سعيداً جداً للعب في نادي المريخ، وسأجتهد لتقديم أفضل ما عندي، وأعتقد أن الأحمر سيكون بوابتي للاحتراف الخارجي.
*نادي المريخ ذكر بأنه حسم صفقة انتقالك بالاتفاق مع الشرطة، مدى صحة هذا الحديث؟
-نعم لقد أكمل الاتفاق مع نادي الشرطة والذي بدوره تواصل معي من أجل الانتقال.
*متى بدأت المُفاوضات معك؟
-المفاوضات معي بدأت منذ التسجيلات الماضية.
*هل تلقّيت اتصالاً هاتفياً من مجلس المريخ؟
-لا، لم يتم التواصل معي مباشرة، فقط تواصلوا مع النادي وهم بدورهم أبلغوني.
*كيف كان شعورك عند إخبارك بعرض المريخ؟
-كنت سعيداً للغاية، لأنّ الانتقال إلى نادٍ كبير مثل المريخ شرف كبير لي.
*ولماذا لم تنتقل للأحمر في التسجيلات الأخيرة؟
-لقد أخبرني مسؤولو نادي الشرطة بأنّ السيستم مُغلق أمام المريخ ولا يحق لهم التسجيل حالياً.
* هل وقّعت عقداً مبدئياً أم اتفاقاً شفهياً فقط؟
– اتفاقاً شفهياً حالياً، ولم أوقِّع أيِّ عقد مع المريخ.
*هل تجمعك علاقة صداقة بلاعبي المريخ؟
– تجمعني صداقة قوية بالثنائي الجزولي نوح وعبد الكريم عبد الرحمن وهما زميلان في منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي.