حوار- صباح المصباح
كشف المدرب السابق لمنتخبنا الوطني، والمدير الفني الحالي للخرطوم الوطني معتصم خالد، عن طموحاته مع فريقه الجديد، لافتاً الى أنه حقق طموحات مع حي الوادي، بيد أن الإدارة تخلت عنه بعد نهاية فترتها، وأشار أيضاً إلى أن الاتحاد العام أهمل ملف الناشئين والبراعم، وقال إن مجتمع المدربين بخير، نافياً وجود شلليات به.. والكثير من التفاصيل التي ذكرها خلال الحلقة “21” من دردشة مع نجم.
*مرحباً بك كوتش معتصم، وأيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك؟
– هلا بيك أستاذة صباح المصباح، وربنا يتقبل منا ومنكم، ونعم تبقت أيام قليلة على رمضان، نسال الله تعالى أن يزيل البلاء من كل العالم ويحفظ أهل السودان.
*معتصم بعيداً عن صخب الحياة الرياضية؟
-معتصم من الشخصيات الهادئة جداً.. محب للآخرين خَاصّةً في العمل الجماعي، واجتماعي من الدرجة الأولى، مطلع ومتطلع دائماً للأفضل، ومحب للثقافة والآداب والفنون ومستمع جيد للإذاعة.
*هل تحب العمل أم التواجد بالمنزل في رمضان؟
-شئ طبيعي جداً أن أعمل في رمضان كغيره من الشهور، وهذه أجمل اللحظات لأن العمل في حد ذاته عبادة، لذلك لا أتواجد في المنزل إلا مضطراً.
*أجمل دولة صمت بها؟
-جمهورية مصر العربية.
*دولة تتمنى زيارتها؟
-إندونيسيا.
*هل تحبذ الإفطار بالمنزل أم تلبي الدعوات؟
-من ناحية طقوس أفضِّل الإفطار في المنزل، أما من ناحية اجتماعية أفضل خارج المنزل.
*رسالة اعتذار في رمضان لمن تقدمها؟
-لكل الذين ينظرون اليّ لتقديم شئ لمساعدتهم، ولم استطع لقصر ذات اليد.
*عادات تحرص عليها في رمضان؟
-تفقُّد الأهل والجيران.
*حدث هزّ شعورك؟
-عدم الاهتمام بالمواهب، بمعنى انّ الاتحاد العام أنهى أحلام هؤلاء الصغار بجرة قلم.
*قرار ندمت عليه؟
-لم أندم في حياتي على قرار اتخذته.
*دخولك التحكيم كان رغبة أم واقعاً فرضته عليك الظروف؟
-بدأت بالتحكيم قبل التدريب من أجل الثقافة والمعرفة، وعلى فكرة كنت أول الدفعة ودفعتي الدولي المتقاعد أيمن حمد النيل وعبد الحميد صالح وأدرت عدداً من مباريات الناشئين.
*إذن لماذا تحوّلت للتدريب؟
-التدريب به مساحات كبيرة للإبداع ويعتمد في الأساس على الخيال.
*أين وجدت نفسك؟
-بكل تأكيد في التدريب، وأزيدك من الشعر بيتاً، لديّ تأهيل في الإعلام الرياضي وكذلك في الإدارة، ولم أمارس الإعلام واكتفيت فقط بكورس الإعلام الذي عُقد في عام “90”.
*كونك حكماً سابقاً هل هذا سبب لعدم انتقادك للتحكيم في المباريات؟
-ليس من مهامي انتقاد الحكام، ومهمتي الأساسية هي إدارة فريقي بالصورة الجيدة بجانب إحداث تنمية فيه للاعبين.
*حدثنا عن تجربتك مع منتخب الشباب؟
-نجاح التجربة بدأ بالناشئين، وعملت على إعداده قبل المنافسة بعامين، وللأمانة جنينا ثماره وهو المنتخب الذي خرج على يده منتخب الكاميرون بفارق الأهداف، وتدرج هذا المنتخب إلى أن وصل للأولمبي، ومن أبرز اللاعبين الذين تدرّجوا أبوجا، مصعب كردمان، عمار ياسر، عمار كنو ومحمد عباس.
*إذن لماذا لم تُجدِّد عقدك مع الاتحاد؟
-الاتحاد هو الذي لم يُجدِّد العقد وليس شخصي الضعيف، وحجتهم عدم وجود منافسات، رغم أنني وضعت خارطة طريق ونفّذ منها بنسبة 70%.
*حققت نجاحات كبيرة مع حي الوادي ولكنك لم تكمل مشروعك معه، ما هي الأسباب؟
-هناك بيان من إدارة النادي بأن مدة تكليفهم كمجلس قد انتهت، وبالتالي انتهى تكليف الجهاز الفني، رغم ما حققه من نجاحات وكان مبرر ذلك الجانب المادي حسب بيان النادي.
*نفهم من خلال حديثك أن حي الوادي هو من تخلى عنك؟
-ليس بهذا المعنى، باعتبار أن المجلس كان مكلفاً، وتعامل وفق حدود صلاحياته.
*مجتمع المدربين هل هو بخير، وما صحة ما يتردّد عن أن هناك شلة تتحكم في سوق المدربين؟
– مجتمع معافى وإخوة أعزاء، وكلهم أقرب الى قلبي.
*من تتوّج نجماً للدورة الأولى من الممتاز؟
-سابق لأوانه، والسباق محموم.
*وماذا عن الكوماندوز؟
-مشوار جديد أتمنى أن أجد الاستقرار لتحقيق أهداف المشروع.
*طموحاتك مع الخرطوم؟
-طموحاتي لا تحدها حدودٌ وهو نيل إحدى بطاقات التمثيل الأفريقي.