الخرطوم ــ سودان فيرست
تستضيف فرنسا، غداً الاثنين مؤتمراً لدعم الاقتصاد السوداني، بمشاركة 40 دولة وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، ورجال أعمال وعدد من المنظمات الدولية والعربية والإفريقية. ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى “تنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين حول الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان وإبراز فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص”. ويعرف المؤتمر عقد 3 جلسات، الأولى حول “السودان الجديد” والثانية تستعرض “الإصلاحات الاقتصادية وبيئة الأعمال”، فيما تهم الجلسة الثالثة “موائد مستديرة” تشارك فيها مؤسسات أجنبية وسودانية، حول الفرص المتاحة في قطاعات البنية التحتية والزراعة، والطاقة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويبحث المؤتمر إمكانية إزالة أعباء الدين الخارجي للسودان البالغ 60 مليار دولار، بشكل كلي أو جزئي، كما يناقش إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتسديد متأخرات البلاد للبنك الدولي البالغة مليارا و100 مليون دولار، وتلك الخاصة ببنك التنمية الإفريقي والتي تصل 413 مليون دولار.
وينعقد هذا المؤتمر يوما قبل احتضان باريس قمة تبحث تعافي الاقتصاد الإفريقي جراء الأزمة الوبائية لجائحة فيروس كورونا المستجد، بمشاركة 15 رئيس إفريقي وعدد من كبار المسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى 10 ممثلين عن منظمات دولية.