وكالات ـــ سودان فيرست
اعتقل الجيش المالي، كلاً من الرئيس ورئيس الوزراء وزير الدفاع بعد أزمة سياسية شهدتها البلاد وتغيير وزاري.
وأوضحت مصادر إعلامية أن “جنوداً اقتادوا كلاً من الرئيس الانتقالي في مالي “باه نداو”، ورئيس الوزراء “مختار وان” إلى معسكر كاتي قرب باماكو بعد تأليف حكومة جديدة. وكان رئيس الوزراء المعتقل عين في وقت سابق، وزراء جدداً مع إسناد حقائب رئيسية لشخصيات عسكرية رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.
وفي هذا السياق، طالبت بعثة الأمم المتحدة في مالي بإطلاق سراح الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان على الفور، بعد أنباء عن احتجازهما من قبل الجيش. ودعت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، إلى “الهدوء”. وأثارت هذه الخطوة مخاوف من حدوث انقلاب عسكري في البلاد للمرة الثانية هذا العام.
وكان السيد المختار وان رئيس الوزراء الانتقالي في مالي، قد قدم استقالته في منتصف الشهر الجاري لرئيس بلاده باه نداو الذي كلفه بتشكيل فريق حكومي جديد.
وعيّن المختار على رأس حكومة انتقالية في مالي في سبتمبر من العام الماضي، في إطار عملية انتقالية للعودة إلى الحكم المدني خلال 18 شهراً بعد أحداث 18 أغسطس 2019، التي أدت إلى استقالة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.