وكالات ـــ سودان فيرست
طالبت منظمة الصحة العالمية بتأمين الوصول للمرضى في قطاع غزة وإجلائهم للعلاج خارج القطاع المُحاصر.
وتتزامن الدعوة مع صعوبات تواجهها الفرق الطبية لتقديم الرعاية بعد أحد عشر يوماً من القتال بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن المتحدثة باسم منظمة الصحة، فضيلة الشايب، أن قرابة 600 مريض، بينهم مصابون بأمراض مزمنة، في حاجة للنقل خارج القطاع منذ بداية القتال يوم 10 مايو، لكن ذلك لم يكن ممكناً بسبب إغلاق المعابر. وأضافت المتحدثة: “من المهم جداً أن نساعد الفلسطينيين ليحصلوا على الرعاية التي يحتاجونها، وخاصة لتلقي العلاج خارج قطاع غزة”. وقالت فضيلة إن منظمتها تعمل على الأرض في القطاع، لكنها لم تستطع تأكيد ما إن كانت فرقُها قد تمكّنت من دخوله مؤخراً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُوجِّه فيها الأمم المتحدة نداءً من هذا النوع. ففي يوم 20 مايو – أي يوم واحد قبل إعلان الهدنة – عبر ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي للمنظمة، عن مخاوف المنظمة المُتزايدة من الوضع الإنساني في غزة. وقال: “نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار، ونحتاج إلى وقفات إنسانية، ونحتاج إلى وصول المُساعدات الإنسانية، ونحتاج إلى فتح جميع المعابر للسماح بدخول المساعدات للمرضى والمصابين”.
ويعيش قطاع غزة، حصاراً كاملاً منذ سنوات بعد فوز حركة حماس في انتخابات عام 2006 التشريعية، إذ أُغلقت المعابر من الجانب الإسرائيلي ومعبر رفح من الجانب المصري ليبدأ حصار القطاع براً وبحراً وجواً، باستثناء فترات قصيرة.