الخرطوم ــــ سودان فيرست
اتّهم وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، قوى عديدة لم يُسمِّها، بالعمل على إجهاض الفترة الانتقالية والانقلاب عليها، مؤكداً أن أخطرها قِوى تنتمي للثورة المضادة، قال إنها تسعى لعودة النظام البائد في أثواب جديدة.
وقال خالد في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك” ليل الأحد، إن بعض مَن هُم خارج قِوى الثورة المُضادة يسعون لنشر الأكاذيب انتصاراً منهم لمواقف سياسية مُحَدّدة، وسعياً لتصفية حسابات، وأضاف “هذه القِوى تظن أنّ سيول الشائعات والأكاذيب التي تطلقها هذه كفيلة بتخويفنا من المضي في طريق إكمال مهام ثورة ديسمبر حتى آخرها”، وزاد: “واجهنا النظام البائد في ميادين المقاومة السلمية وفي التظاهرات والمواكب والوقفات والمُخاطبات والاعتصامات والعصيان، وفي داخل سجونه وزنازينه ولم نتراجع شبراً عن السير في طريق التغيير الشامل الكامل هذا، ولن نتراجع ما دام في قلبنا نبضٌ يخفق”، ولفت خالد إلى أنّ أخطر ما في مخططات النظام البائد هو استخدام سلاح زرع الشقاق في أوساط مكونات البلاد. وقال “يزرعون الخلافات الآن في أوساط القوى السياسية والحركة الجماهيرية ويسهمون في ضرب مكوناتها بعضها ببعض وإضعاف الثقة بينها”.