الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشف الجيش السوداني، تفاصيل جديدة بشأن الاتفاقية العسكرية مع روسيا، مشيراً إلى أنها ستخضع للمراجعة ويمكن أن تلغى أو تُعدّل، لاحتوائها على بنود مضرة بالسودان.
وأعلن رئيس أركان الجيش، الفريق أول ركن، محمد عثمان الحسين، أن السودان بصدد مراجعة الاتفاقية العسكرية مع روسيا بما فيها القاعدة العسكرية على البحر الأحمر. وأوضح الحسين في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة النيل الأزرق، ليل الثلاثاء، أن الجيش السوداني لجأ لروسيا بسبب العقوبات الأمريكية، لافتاً إلى أنه أجرى وسيجري مباحثات بشأن الاتفاقية العسكرية، وأن آخر تلك المباحثات كانت في 20 مايو الماضي، مع نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، خلال زيارته للخرطوم. وأضاف الحسين أن ”الاتفاقية لم تعرض على المجلس التشريعي ولم تتم إجازتها، ونعتبر أن عدم الاعتماد من البرلمان فرصة لمراجعتها” وتابع ”الآن الاتفاقية هي تحت المراجعة مع الجانب الروسي ويمكن أن تُلغى أو تُعدّل”.
وأكد رئيس الأركان انه ستتم إعادة النظر في الاتفاقية مع روسيا ببنودها السابقة، مضيفاً “الاتفاقية مع روسيا بها بعض البنود المضرة بالبلاد”.
وفي سياق آخر، قال الحسين إنهم استردوا 92% من أراضي السودان على الحدود الشرقية مع اثيوبيا. وأضاف، “الجيش السوداني يسيطر على 92% من أراضي الفشقة على الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا، تبقت نسبة 8% وتشمل 4 مواقع – لم يحددها – لم تصلها قواتنا في حدودنا السودانية مع إثيوبيا.”