وكالات ـــ سودان فيرست
أعلنت شركة فيسبوك، ليل الجمعة، تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، لمدة عامين، ابتداءً من 7 يناير الماضي، لمدة عامين وهو ما اعتبره الأخير “إهانة” لـ75 مليون ناخب.
جاء إعلان “فيسبوك” بعد أن انتقد مجلس رقابة الشركة قرار حظر حساب ترمب “لأجل غير مسمى”، ما دفعها لوضع جدول زمني لعودته المُحتملة، بحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وقال نائب رئيس الشركة للشؤون العالمية نَك كليغ: “نظراً لخطورة الظروف التي دفعت إلى تعليق حساب ترمب، نعتقد أن أفعاله تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعدنا، وتستحق أقصى عقوبة متاحة بموجب البروتوكولات الجديدة”. وأضاف في بيان: “لذلك قرّرنا تعليق حساب ترمب لمدة عامين، اعتباراً من تاريخ التعليق المبدئي في 7 يناير الماضي”.
وأوضح البيان أنه بعد انتهاء العامين “سيقيم الخبراء الظروف (..) لمعرفة ما إذا كان سيسمح لترمب بالعودة، وإذا قررنا أنه لا يزال هناك خطر جسيم على السلامة العامة، فسنقوم بتمديد الحظر لفترة زمنية محددة، وسنواصل إعادة التقييم حتى انحسار الخطر”.
من جهته، ندّد ترمب بقرار فيسبوك، واعتبره “إهانة” لـ75 مليون ناخب، بحسب ما نقلت قناة الحرة. وقال في بيان: “قرار فيسبوك إهانة لـ75 مليون شخص ممن صوّتوا لي في الانتخابات الرئاسية المُزوّرة لعام 2020″، بحسب وصفه. وأضاف: “لا ينبغي السماح لهم بالإفلات من هذه الرقابة وتكميم الأفواه”.
وفي 7 يناير الماضي، قرر فيسبوك حظر حساب ترمب “لتحريضه على العنف الذي أدى لأحداث الشغب الدامية في مبنى الكابيتول” في 6 من الشهر نفسه.
يُذكر أنّ منصة تويتر حظرت أيضاً حساب ترمب بشكل دائم في يناير الماضي، للسبب ذاته.