وكالات- سودان فيرست
قال مسؤول صحي عراقي لوكالة “فرانس برس”، إنّ 36 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في حريق بجناح لعزل المصابين بفيروس كورونا في مستشفى عراقي.
واندلع الحريق في مستشفى الإمام الحسين التعليمي الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا في مدينة الناصرية جنوب العراق مساء الاثنين ولا يزال مستمراً، بحسب مراسل وكالة “فرانس برس”. وهو ثاني حريق من نوعه خلال ثلاثة أشهر.
وقال المتحدث باسم السلطات الصحية المحلية حيدر الزاملي، لوكالة “فرانس برس”، إن “النيران اجتاحت جناح العزل لكوفيد” وقُدِّر عدد القتلى بـ36. وأضاف أن خمسة آخرين أُصيبوا “بينهم اثنان في حالة حرجة”.
وقال الزاملي إنّ “الضحايا ماتوا بسبب الحروق والبحث مستمر”، مشيراً إلى أن هناك مخاوف من أن يكون المرضى مُحاصرين داخل المبنى. ويتّسع الجناح نفسه لـ60 مريضاً.
وقال مراسل “لرويترز” في موقع الحريق “طواقم الصحة حملت الجثث المتفحمة إلى خارج المستشفى المُحترق، بينما كان كثير من المرضى يسعلون بسبب الدخان المُتصاعد”.
ونقلت الوكالة، عن مسؤولين في وزارة الصحة قولهم إن عمليات البحث استمرّت في مستشفى الحسين لفيروس كورونا بعد السيطرة على الحريق.
وقالت مصادر صحية، إن عدد القتلى قد يرتفع لأنه لا يزال هناك عددٌ من المرضى في عدّاد المفقودين.
وقالت وزارة الداخلية العراقية على “فيسبوك” في وقت متأخر من ليل الاثنين، إنّ الحريق نشب في المباني المُؤقّتة التي أُقيمت بجوار المبنى الرئيسي، لكنها لم تحدد السبب. وأثار الحريق على الفور دعوات غاضبة بوسائل التواصل الاجتماعي تُطالب بالتحرُّك وإقالة كبار المسؤولين.
وقال مصدر طبي في وقت متأخر من يوم الاثنين، إنه تم إنقاذ 16 شخصاً حتى الآن.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر الإنترنت، سحباً كثيفة من الدخان تتصاعد من المستشفى.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية العراقية، أفادت أنّ 20 شخصاً على الأقل قُتلوا، وأُصيب خمسة بجروح في الحريق.