الخرطوم ـــ سودان فيرست
أعلنت الجامعة العربية المفتوحة بالسودان، عن فتح باب تقديم طلبات الالتحاق للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020 – 2021 إلكترونياً، وذلك لجميع الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية في تخصصاتها الثلاثة: برنامج اللغة الإنجليزية وآدابها، وبرنامج إدارة الأعمال (بتخصصيها: المحاسبة، والإدارة)، وبرنامج تقنية المعلومات والحوسبة.
وقال مسؤول القبول والتسجيل والامتحانات بالجامعة، عبد المجيد دليل، في تصريح، إن القبول في الفصل الثاني سيكون فورياً لكل خريجي الثانوية سواء كانت الشهادة الثانوية قديمة أو حديثة أو ما يعادلها، شريطة النجاح في الشهادة الثانوية، إضافة للطلاب الراغبين في التصعيد (أو التجسير لدرجة البكالوريوس) ويحملون درجة الدبلوم نظام سنتين أو ثلاث سنوات ولديهم رسوب في مادة أو مادتين بالشهادة الثانوية، بشرط أن يتشابه تخصص الدبلوم مع تخصص البكالوريوس الذي يرغب الطالب في التجسير له بالجامعة.
وأفاد دليل بأن آلية التقديم للطلبة المستجدين تتم عن طريق تقديم طلب الالتحاق من خلال الرابط الإلكتروني في موقع الجامعة الإلكتروني أو بالحضور إلى مباني الجامعة بالعمارات شارع 21 شمال مستشفى ابن سينا وشرق محلية الخرطوم، ثم دفع رسوم طلب الالتحاق، ومن ثم يحصل الطالب مباشرة وبشكل تلقائي على موعد اختبار لتحديد مستواه في اللغة الإنجليزية، لافتاً إلى أنه سيتم إعلام الطلاب المقبولين وإخطارهم بموعد الحضور للجامعة لإكمال إجراءات التسجيل. إلى ذلك، أوضح مدير الجامعة العربية المفتوحة بالسودان، دكتور إيهاب عبد الرحيم الضوي أن مدة الدراسة بالجامعة، أربع سنوات، يحصل بعدها الطالب على شهادتين معتمدتين داخل السودان من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وخارجه على نطاق دولي، وفقاً لشراكة الجامعة مع الجامعة البريطانية المفتوحة في المملكة المتحدة، إضافةً إلى نموذج التعلم المرن الذي يمازج بين الحضور الجزئي للمحاضرات والتعلم الإلكتروني، والتعلم الذاتي، وأكد دكتور إيهاب في تصريح صحفي، أن الجامعة العربية المفتوحة هي الجامعة الوحيدة بالسودان التي لم تعطل الدراسة حتى إبان أزمة كورونا، مشيراً إلى اكتمال كافة التجهيزات لتعمل بنظام التدريس الإلكتروني، لافتاً إلى أن الجامعة تعتبر فرصة سانحة لكل الذين فاتهم الالتحاق بالتعليم العالي وإكمال مسيرتهم التعليمية، وأنه بمقدورهم الآن الالتحاق ببرامج الجامعة المختلفة وتحقيق حلم الحصول على شهادة عليا، مردفاً أن الجامعة ستُشكِّل إضافة حقيقية لخبرتهم العملية والوظيفية خاصة إذا تناسب عملهم مع التخصص المطلوب دراسته بالجامعة.