وكالات ـــ سودان فيرست
بعد ستة أيام على فرض طالبان، سيطرتها من جديد، ما زال تركيز الأسرة الدولية منصباً على حملات الإجلاء الفوضوية أكثر منه المستقبل السياسي لأفغانستان مع ورود أنباء عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل في ظل ازدحام منافذ المطار بآلاف الراغبين في الرحيل. فيما حضّت الولايات المتحدة مواطنيها في أفغانستان على تجنب التوجه إلى مطار كابول في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود “تهديدات أمنية محتملة”.
وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل أمس السبت في مناطق قريبة من مطار كابول في، الوقت الذي تستمر فيه عمليات الإجلاء الفوضوية من أفغانستان مع استمرار الازدحام عند الطرق المؤدية إلى المطار.
وأظهرت لقطات قناة “سكاي نيوز” الإخبارية البريطانية، جنوداً يغطون ثلاث جثث بقطع قماش أبيض، من دون أن يتضح كيف مات هؤلاء الأشخاص، كما يظهر في الصور العديد من الجرحى.
وقال مراسل القناة ستيوارت رامسي الذي كان موجوداً في المطار، إن الأشخاص الذين كانوا في مقدم الحشد تعرضوا “للدهس”، مشيراً إلى أن المسعفين ينتقلون من مصاب إلى آخر.
ولا تزال آلاف العائلات أمام مطار العاصمة الأفغانية على أمل ركوب طائرة بأعجوبة. وأمامهم، كان جنود أمريكيون ومجموعة من القوات الخاصة الأفغانية على أهبة الاستعداد لثنيهم عن اقتحام المكان.
وكانت عناصر طالبان المتهمة بملاحقة الأفغان الذين عملوا إلى جانب القوى الأجنبية، تقف في الخلف وتراقب المشهد.
وحضّت الولايات المتحدة أمس السبت، مواطنيها في أفغانستان على تجنب التوجه إلى مطار كابول في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود “تهديدات أمنية محتملة”.
وجاء في التحذير الذي نُشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية “بسبب التهديدات الأمنية المُحتملة خارج بوابات مطار كابول، ننصح المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر إلى المطار وتجنب بوابات المطار في هذا الوقت، ما لم يتلقّوا تعليمات فردية من ممثلي الحكومة الأمريكية للقيام بذلك”.