الخرطوم — سودان فيرست
شدد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، على ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة الحية من أجل إنجاح الفترة الانتقالية.
وأمّن البرهان خلال لقائه، مساء الأحد، اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير، على ضرورة توحيد الرؤى بين مكونات الشعب السوداني لتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد.
وقال مقرر اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير عادل مفتي في تصريح، إن اللقاء تناول المشاكل السياسية التي نجمت عنها المشاكل الاقتصادية والأمنية في البلاد، بجانب تعطيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين، مبيناََ أن كل هذه المشاكل تسببت فيها قوى الحرية والتغيير التي تمثل الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية.
وقال عادل المفتي، إن رئيس مجلس السيادة أكد خلال اللقاء على أن الاولوية في المرحلة الحالية تكمن في قضايا التحول الديمقراطي وتشكيل مفوضية الانتخابات. وأبان مفتي أن اللجنة تمد أياديها بيضاء للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير من أجل الجلوس مع كافة مكونات الثورة بغرض وحدة قوى الحرية والتغيير، داعياً رئيس مجلس الوزراء لمراجعة آلية الطريق إلى الأمام باعتبار أنها لم تشمل كل المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحاََ أن قوى الحرية والتغيير غير ممثلة في هذه الآلية.
وقال مقرر اللجنة الفنية لإصلاح الحرية والتغيير، إن رئيس مجلس السيادة استمع إلى هذه الرؤى التي طرحتها اللجنة ووعد بمناقشتها في اجتماع مجلس الشركاء.
وأضاف مفتي أن الشعب السوداني صبر كثيراََ، داعياََ إلى وحدة حقيقية لإصلاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحوُّل الديمقراطي.