الخرطوم ـــ سودان فيرست
شهد اللواء الركن عثمان محمد حامد رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع أمس السبت بقاعدة النسور العسكرية بأم درمان، وداع مجموعة جديدة من متحرك درع الصحراء المتجهة إلى منطقة “الّشفر ليت” على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، وذلك للحد من الهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر، وتجارة السلاح والعربات غير المقننة، والتهريب، والجرائم الأخرى.
وترحّم حامد خلال كلمته على الشهداء الذين اُستشهدوا من أجل استقرار ورفعة السودان وإعلاء الرسالة التي تحملها قوات الدعم السريع، مبيناً أن هذه المجموعة ظلت في تدريب مستمر منذ العام 2018 في كافة الجوانب القتالية والقانونية والأمنية وأصبحت جاهزة للذود عن حدود السودان وسد أي ثغرة في أرضه، وقال إن قوات الدعم السريع سبق أن دفعت بـ(4) مجموعات من متحرك درع الصحراء في أبريل الماضي وتنتشر حالياً على الحدود الشمالية للسودان، محققه عدداً من الإنجازات، وقال: (تم الاستيلاء على عربة قادمة من ليبيا بها “30” بندقية وعدد كبير من الذخائر والقنابل اليدوية بمختلف أنواعها).
وحث رئيس دائرة العمليات بالدعم السريع، قواته على التعاون والتكاتف، بجانب التحلي باليقظة والجاهزية لردع عصابات الإتجار بالبشر وتجار الأسلحة والمخدرات، وأن تقدم السند والعون وإطلاق سراح من هم في قبضة هذه العصابات، لتحقيق مزيد من الأمن للمنطقة والصحراء ككل، وأردف (إذا في ناس تاهوا في الصحراء، شيلوا الموية والأكل والحقوهم).
وأوصى عثمان، جنوده بأن يكونوا أمناء على أرض السودان، ويضعوا بصمتهم في التاريخ بزراعة وإصلاح الصحراء، وأن الفرد يجب أن يكون نافعاً أينما ذهب، مضيفاً أن المجموعات السابقة جعلت من الصحراء مخضرة عبر زراعة النخيل وكل أنواع الموالح والخضروات.