الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشف بنك السودان المركزي، في تقرير أصدره ليل الجمعة، عن أهم مؤشرات الأداء في القطاع النقدي والقطاع الخارجي وسعر الصرف.
وأظهرت المؤشرات بالقطاع النقدي، ارتفاع عرض النقود من 1,285.1 مليار جنيه كما في ديسمبر 2020م إلى 2,932.0 مليار جنيه بنهاية يوليو 2021م، بمعدل بلغ 128.2%.
وتلاحظ بالتقرير أن حجم الإيداعات النقدية من قبل المصارف التجارية إلى البنك المركزي ارتفع من 136.4 مليار جنيه خلال العام 2020م إلى 148.7 مليار جنيه خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو 2021م، فيما انخفض حجم السحوبات النقدية من 430.2 مليار جنيه خلال عام 2020م إلى 408.3 مليار جنيه خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو 2021م، وكل ذلك التحسن الملحوظ يشير إلى عودة الثقة في النظام المصرفي، بجانب توفر تطبيقات بنكية إلكترونية ساعدت في تسوية المعاملات المصرفية دون الحاجة إلى استخدام الأوراق النقدية. أما فيما يتعلق بنسب التضخم خلال الفترة من ديسمبر 2020م حيث كانت نسبة التضخم العام (269.33%)، وواصل ارتفاعه خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي بمعدلات تغير متباطئة عقب اتخاذ الحكومة الانتقالية لقرارات الإصلاح الاقتصادي التي تضمنت توحيد أسعار الصرف، وترشيد الدعم السلعي فيما يتعلق بالمحروقات وإلغاء الدولار الجمركي، وغيرها من الإجراءات الهادفة إلى تحجيم تمويل الموازنة العامة بالعجز/ الاستدانة من البنك المركزي، وضبط جميع الأنشطة شبه المالية التي يقوم بها البنك المركزي نيابةً عن وزارة المالية، ونتيجة لتلك الإجراءات والسياسات المدروسة، فقد وصل معدل التضخم العام لنسبة (422.78%) كما في شهر يوليو 2021، وعند قياس التضخم العام لشهر أغسطس 2021 نجد أنه ولأول مرة خلال العامين الماضيين تنخفض نسبة التضخم العام لتصبح (387.56%) بمعدل انخفاض يساوي (35.22) نقطة.