الخرطوم ـــ سودان فيرست
شكلت الحكومة السودانية، لجنة رفيعة تضم وزراء وأعضاء في مجلس السيادة لبحث حل الأزمة مع مختلف مكونات شرق السودان.
وكان موالون لزعيم قبيلة “البجا” الناظر محمد الأمين ترك، قد أعلنوا إغلاق الميناء الرئيسي في بورتسودان ووضعوا متاريس على الطريق الذي تمر به صادرات وواردات البلاد، وهو أمر يثير مخاوف من حدوث فجوة في سلع استراتيجية منها الوقود والقمح.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة الحكومية اجتماعات مع أطراف مهمة في شرق السودان، من بينهم ناظر عموم قبيلة البجا، محمد الأمين ترك، في مدينة سينكات، وهي واحدة من المواقع التي تم إغلاق الرئيسي الرابط فيها بميناء بورتسودان وسواكن ببقية ولايات السودان الأخرى.
ومن المنتظر كذلك أن تبحث تلك اللجنة في صيغة حل عسير، باعتبار أن قبيلة تضع 3 شروط صعبة، من بينها إقالة الحكومة وإلغاء “مسار شرق السودان” في اتفاق السلام الشامل، كما أن لهم مطلب سابق بحل لجنة إزالة التمكين الحكومية المناط بها اجتثاث وجود حزب البشير في مرافق الدولة واسترداد الأموال المنهوبة.
وتبحث اللجنة الحكومية أولاً في فتح الممرات والطرق وفتح ميناء بورتسودان وإلغاء المتاريس التي أقيمت.