وكالات ـــ سودان فيرست
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، تحذيراً من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار المواجهات العسكرية، مؤكدةً أن هناك اشتباكات عسكرية دائرة في ولايات تيجراي وأمهرة وعفر، يمكن أن يتصاعد الصراع بسرعة ودون سابق إنذار.
ونصحت الخارجية البريطانية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس الاثنين، بعدم السفر إلى تيجراي وضمن 30 كيلومتراً من حدودها مع ولايتي أمهرة وعفر الإقليميتين، وإلى مناطق محددة في أمهرة وعفر حيث يحتمل انتقال القتال إليهما.
وأضاف البيان أنه لا بد من عدم السفر إلى بقية مناطق أمهرة وعفار باستثناء السفر الضروري بسبب خطر انتشار الصراع إلى مناطق جديدة دون سابق إنذار، وطالبت الأشخاص الموجودين بالقرب من نشاط عسكري ولا يمكنك المغادرة بأمان، بضرورة البقاء في المنزل.
وأوضحت أن هناك مناطق أخرى يحظر التواجد فيها، في ولاية بني شنقول المبني فيها سد النهضة، إلى جانب ولاية جامبيلا، أو ضمن مسافة 10 كم من الحدود مع جنوب السودان، بالإضافة إلى التواجد في نطاق 100 كيلومتر من الحدود الإثيوبية مع الصومال وكينيا في منطقتي أفدر وليبين في المنطقة الصومالية الإثيوبية.
إلى جانب عدم التواجد ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع السودان والأجزاء الأخرى من الحدود الكينية، باستثناء الطرق والبلدات الرئيسية، أو مناطق منطقة عفار ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع إريتريا، باستثناء المواقع السياحية القريبة من الطرق الرئيسية وفتح المعابر الحدودية مع إريتريا والطرق الرئيسية المؤدية إلى هذه المعابر الحدودية.
وتابع البيان أن “جميع المناطق الأخرى في المنطقة الصومالية الإثيوبية، بما في ذلك منطقة سيتي ومنطقة فافان (باستثناء الطريق الرئيسي وخط السكك الحديدية إلى جيبوتي)، ومناطق ليبين وأفدير على بعد أكثر من 100 كيلومتر من حدود الصومال وكينيا” يجب الابتعاد عنها وعدم التواجد فيها.