الخرطوم — سودان فيرست
أعلنت تماضر الطريفي وزيرة التربية والتعليم المكلفة, عن تحويل مدارس الجاليات السودانية بالخارج إلى مدارس للصداقة لكون أنّ الخطوة تلقي بظلالها اهتماماً ورغبة في التعليم كما هو حال تجسيرها لهوة مُعاناة الطلاب غير القادرين على الإيفاء بالرسوم الدراسية.panske teplaky lepetitartichaut.com team easy on tøj til salg iansargentreupholstery.com lepetitartichaut.com jorgensenfarmsinc.com team easy on tøj til salg propiedadesenrepublicadominicana.com חליפות מידות גדולות נשים jorgensenfarmsinc.com massage pistol iansargentreupholstery.com lepetitartichaut.com lepetitartichaut.com haynesplumbingllc.com
وتعهّدت الوزيرة بالعمل على تذليل كافة العقبات التي تُواجه المسيرة التعليمية لأبناء السودانيين بالمهجر وتوفير فرص تعليم جيد النوعية وتهيئة البيئة التعليمية لهم.
جاء ذلك لدى مخاطبتها، فاتحة أعمال ورشة (قضايا تعليم أبناء السودانيين العاملين بدول المهجر) والتي نظمها جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، واستعرضت الوزيرة خلال حديثها, خُطة وزارتها التي تهدف للتوسع في زيادة الفُرص الاستيعابية لأبناء السودانيين بالمهجر, وذلك من خلال سياسة وزارتها الرامية للتوسع في توفير مُحتوى التعليم الرقمي من خلال المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
من جانبه، كشف الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، مكين حامد تيراب، عن خطتهم لمعالجة كافة المشكلات التي تواجه تعليم أبناء السودانيين بالمهجر، خاصةً قضية القبول بالجامعات.
وقال مكين، إن قضية تعليم أبناء السودانيين بدول المهجر من أكبر القضايا والإشكالات التي تؤرق المهاجرين، وأضاف: (نحن في الجهاز نولي أهمية قصوى لمعالجة الإشكالات، وآن الأوان أن نقف لإيجاد الحلول والمعالجات، باعتبار أن التعليم من أساسيات التنمية)، وأكد مكين سعي الجهاز الجاد لمُعالجة هذه القضية، معتبراً أن الورشة سترسم مخرجات لمُعالجة التحديات في ظل التغييرات والتّحوُّلات التي حَدَثت بعد الثورة لرد الحقوق وبناء الدولة، مُشيداً بالجهود المبذولة من قِبل كافة الجهات لمعالجة قضايا التعليم، وقال إنّ هذه الورشة ستصحح الأخطاء السابقة.