حلفا الجديدة ـــ سودان فيرست
أعلن القيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، وقوف المركز وتنسيقه مع قوى إعلان الحرية والتغيير بالولايات لعبور الفترة الانتقالية، في وقت أكد وزير الأوقاف نصر الدن مفرح، أنه مهما يحدث فإن الحركة الإسلامية لن تقم لها قائمة بعد الآن في السودان.
وأقر وجدي في الاجتماع الذي جمع وفد المجلس السيادي والوزراء وقوى إعلان الحرية والتغيير بقوى الحرية والتغيير بمحلية حلفا الجديدة مساء الاثنين، أقر ببطء عملية التغيير في الولايات بما في ذلك الخرطوم، داعياً للتمسك بالوثيقة الدستورية التي أوضحت صلاحيات المجلس السيادي ومجلس الوزراء، مبيناً أن حق المساهمة في بناء الوطن مكفولٌ للجميع.
من جانبه، أكد نصر الدين مفرح، أن مسألة المركز والهامش أصبحت الآن من الماضي، قاطعاً بأن الحركة الإسلامية لن تقم لها قائمة بالسودان، ولا شئ يهدد الفترة الانتقالية، وأشار إلى أن حكومة الفترة الانتقالية قد ورثت اقتصاداً مُشوّهاً من النظام البائد، وتعمل على إصلاحه، ودعا شباب الحرية والتغيير ولجان الخدمات والتغيير لمواكبة الحر كة السياسية بالبلاد، مؤكداً أهمية التدريب وبناء القدرات في بناء الدولة الحديثة.
وطرح المتداخلون في الاجتماع، العديد من القضايا التي تهم أهل المنطقة، من فساد، نقص في الخدمات، واستمرار رموز النظام البائد في قيادة العديد من المؤسسات، بجانب أهمية إصلاح مشروع َحلفا الزراعي والاستفادة من مصنع السكر.