الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت مصادر مطلعة لـ(سودان فيرست)، إن عدد السجلات المفتوحة لصادر الثروة الحيوانية خلال العشر سنوات الأخيرة بلغت (3500) سجل تجارياً واسم عمل، فيما بلغ عدد السجلات المنهوبة حسب المصادر (1586) سجلاً تجارياً، وبلغ عدد الوراقة والسماسرة (45) سمساراً متخصصاً، في وقت حمّلت قطاعات عاملة في مجال الصادر، جهات في الدولة مسؤولية تراجع عائدات الصادر وهروب الحصائل إلى خارج البلاد ودخولها جيوب أشخاص، وذلك لضعف الرقابة وعدم قدرة البنك المركزي على حسم البنوك التجارية. وأوضحت المصادر في حديثها للصحيفة، أن هنالك من يتلاعبون من خلال الأوراق يستخدمون السجلات وبعد الفراغ من الصادر يقفلون سجلاتهم في البنك المركزي أو ما يُسمى بـ(الوراقة الحريق)، وهناك نوع آخر وهو الأخطر ما يسمى بـ(وراقة المستندات) وتكون سجلاتهم مفتوحة ويتعاملون في مختلف السلع من أجانب وغيرهم بمئات العقود وتكون النتيجة صفراً في العائدات وتفقد البلاد السمعة مع العائد نتيجة لممارساتهم السالبة التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حد غسل الأموال في بعض المعاملات، وأكدت المصادر ان هنالك صادراً كبيراً من مختلف السلع كالمواشي والسمسم والصمغ العربي والفول السوداني تُصدّر إلى خارج البلاد إلا أن العائد الذي يدخل خزينة البلاد دون المستوى وليس في حجم الكمية.