وكالات ـــ سودان فيرست
دعا مجلس حقوق الانسان في جنيف، إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإنهاء ولاية الخبير المستقل لحقوق الإنسان. وقال المجلس في اجتماع اليوم بحضور مندوب السودان (إنّ مساعدة السودان إعفاء ديونه أمر يجب أن يتم)، وأكد أنه من المهم كذلك مساعدة الحكومة الانتقالية في تجاوز الظروف التي أملتها جائحة (كورونا)، وأشاد المجلس بالتحول الديمقراطي الذي يشهده السودان وتعاونه التام مع آليات مجلس حقوق الإنسان والأليات الدولية الأخرى، لا سيما البعثة السياسية للمساعدة في الانتقال الديمقراطي في السودان.
وكان المجلس، قد استمع في جنيف اليوم الخميس، خلال جلسة الحوار التفاعلي مع حكومة السودان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تقارير محدثة حول مدى التقدم المحرز بشأن عملية فتح المكتب القطري للمفوضية بالخرطوم، وأشادت نائبة المفوض السامي، ندى الناشف في بيانها بالتسهيلات التي قدّمتها حكومة السودان فيما يتعلق بفتح المكتب القطري، والذي باشر عمله بشكل كامل وذلك عقب توقيع الاتفاقية القطرية بنيويورك، كما أشادت أيضاً بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الانتقالية في إصلاح القوانين لتتوافق مع التزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى تجريم ختان الإناث وإلغاء حد الردة وتنفيذ الخطة الوطنية في إشراك المرأة والسلام.
من جانبه، أكد القائم بأعمال بعثة السودان الدائمة بجنيف السفير عثمان أبو فاطمة، خلال تقديمه لبيان السودان في الجلسة، أن قرار السودان بقبول فتح المكتب يأتي من موقفه المبدئي الذي يقوم على تعزيز التعاون مع آليات حقوق الإنسان المختلفة، داعياً إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية واستفادته من مبادرة الدول المثقلة بالديون، بإعفاء ديونه وإخراجه من بند الإجراءات الخاصة وإنهاء ولاية الخبير المستقل.