الخرطوم ـــ سودان فيرست
أعلن حزب الأمة القومي، دعمه الكامل لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأكد الحزب، متانة العلاقة التي تربط بينه وبين حمدوك، ونفى في ذات الوقت ان يكون سعى لممارسة أي ضغوط على رئيس الوزراء على خلفية اختيار الولاة المدنيين في البلاد. وأشار نائب رئيس حزب الأمة القومي، صديق إسماعيل، إلى متانة العلاقة بين الحزب ورئيس الوزراء، وقال إنها قائمة على التقدير والاحترام المتبادل. وحول تقارير زعمت ان رئيس حزب الأمة رفض مقابلة حمدوك، قال إسماعيل أن هذا الحديث عار من الصحة، وأضاف ان رئيس الوزراء لا يتلق أية تعليمات ولا يتعرض لضغوط من قبل حزب الأمة كما يدعي البعض بل يبدي تعاوناً مع الحزب لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية. وجدد التزام الحزب بدعم رئيس الوزراء لإنجاح ولايته ومسؤوليته في إدارة الفترة الانتقالية والعمل على إنجاح أجهزة الفترة الانتقالية كافة لإحداث التحول الديمقراطي المنشود. وقال نائب رئيس حزب الأمة، أن مغادرة رئيس الحزب الصادق المهدي للإمارات عصر اليوم السبت، جاءت لتقديم ورقة في ندوة حول المصالحات السنية والشيعية وإزالة أسباب الجفوة بين دول الخليج ومحاولة تجسير العلاقة بين الدول الإسلامية في ظل نداءات توحيد أهل القبلة. وبشأن الموقف من الولاة، أبان الفريق صديق ان قوى الحرية والتغيير أبدت تفهماً لموقف الحزب الذي اتخذه مؤخراً بعدم المشاركة في الحكومات الولائية وتأكيده على ضرورة إصدار قانون ينظم الحكم الولائي الانتقالي وإعادة النظر في كل مؤسسات الحكم الانتقالي من مجلس سيادي ووزاري وضرورة الإسراع في بناء المجلس التشريعي.