وكالات ــ سودان فيرست
أطلق سودانيون ومصريون، حملة للتحذير من مخاطر سد النهضة الإثيوبي، في حين قال وزيران في إثيوبيا إن بلادهم تحتاج مزيداً من الجهود الدبلوماسية لتوضيح موقفها في القضية. وحذّرت الحملة الدولية لحماية مصر والسودان من العطش، في أول مؤتمراتها مساء أمس السبت عبر الفيديو من مخاطر السد، بعدما بدأت إثيوبيا في الآونة الأخيرة ملء خزان السد المقام على النيل الأزرق الرافد الرئيسي لنهر النيل. وأطلقت هذه الحملة غير الحكومية بمشاركة خبراء من السودان ومصر بينهم معارضون مصريون. وخلال المؤتمر الذي حمل عنوان (صرخة شعبي مصر والسودان.. لا للعطش لا للغرق لا للدمار).
قال الأكاديمي السوداني المتخصص في القانون الدولي للمياه أحمد المفتي، إن إثيوبيا عملت على تجهيز سد النهضة منذ عام 2008 وحتى 2011، مستغلة سوء الظروف السياسية في مصر والسودان. ورأى المفتي أن كافة إجراءات إثيوبيا منذ تدشين السد عام 2011 وحتى توقيع الدول الثلاث المعنية اتفاق مبادئ عام 2015 لتنظيم بناء السد هي “أعمال غير شرعية”.
من جهته، قال الأكاديمي المصري عصام عبد الشافي، إن إثيوبيا استطاعت أن تفرض نفسها مستغلة الأزمات في دول الجوار، وكان حرصها الدائم على أن تقوم بإنجاز وطني جامع مُتجسِّد في مشروع النهضة.