الخرطوم ــ سودان فيرست
أدى هجوم بالأسلحة النارية استمر نحو (9) ساعات، إلى مقتل (60) شخصاً وجرح أكثر من (50) في أحداث وحدة مستري الإدارية بولاية غرب دارفور.
وقالت لجنة أطباء غرب دارفور، في بيان صباح اليوم الاثنين، إن منطقة مستري، تعرّضت لهجوم صبيحة السبت من قبل مليشيات مسلحة، استمر لنحو (9) ساعات وخلّف العديد من الشهداء والجرحى.
في غضون ذلك، أعلن مجلس الأمن والدفاع بصورة عاجلة إرسال قوة للمنطقة لحفظ الأمن وملاحقة القتلة. وأورد بيان الأطباء، قائمة مفصلة بالقتلى من المدنيين بما في ذلك (9) من النساء و(51) من الرجال، في حين جرح (18) من النساء و(9) أطفال و(20) من الرجال، حيث تم إجلاؤهم إلى مستشفى السلاح الطبي، وتم تحويل الحالات الحرجة منها إلى مستشفى الجنينة التعليمي.
من جهته، أورد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا)، تقريراً من المنطقة قال فيه إن تقارير ميدانية تشير لمقتل أكثر من (60) شخصاً وجرح نحو (60) خلال هجوم مسلح في قرية مستري شمال محلية بيدا، في غرب دارفور.
ووصف بيان مكتب الأمم المتحدة الأحداث بأنها، واحدة من أحدث سلسلة من الحوادث الأمنية التي تم الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي والتي تركت العديد من القرى والمنازل محترقة، ونهبت الأسواق والمحلات التجارية، وتضرّرت البنية التحتية. وأشارت (اوشا) إلى أنه وضمن إجراءات التحكم في الوضع، فإن حكومة غرب دارفور أعلنت الإغلاق الكامل لمدينتي الجنينة وبيضا اعتباراً من 20 يوليو حتى إشعار آخر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت حكومة شمال دارفور في 13 يوليو، حالة الطوارئ، عقب التصعيد الأخير للعنف في كتم.