وكالات ـــ سودان فيرست
تحولت جلسة في الكونغرس الأمريكي، التي كانت مخصصة لموضوعات أخرى، تحولت إلى الحديث عن السودان ودعم الحكومة الانتقالية.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن رفعه تشريعاً قريباً للكونغرس حول التسوية، وحول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعبر عن أمله في أن يجد الدعم في ذلك من المجلس التشريعي الأمريكي.
وأكد مسؤولون أمريكيون بارزون، أن مسألة إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، مهمة للحكم الديمقراطي الوليد هناك، واعتبر كل من بومبيو من جهة، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي كريس كوونزا من جهة أخرى، أن ازالة الخرطوم من القائمة الأمريكية مهمة للمنطقة بأثرها وليس الخرطوم وحدها. وقال كوونزا، في جلسة خصصت اليوم الخميس للاستماع لموضوعات لا تخص السودان، إلا أن كريس كوونزا، قال إنه يود أن يسمع رأي وزير الخارجية حول هذا الأمر الذي يتعلق بالسودان وبضحايا التفجيرات، وعما اذا كان وزير الخارجية شخصياً مهتماً بهذا الأمر أم لا، وأشار كريس وهو عضو في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي انه يعمل حالياً مع الأعضاء في هذه اللجنة داخل الكونغرس لحل معضلة االسودان والذي يمر الآن بمرحلة انتقالية صعبة وكيفية تحقيق العدالة وتوفير التعويض لـ700 من ضحايا الإرهاب وأسرهم. ووجّه كريس حديثه لوزير الخارجية الأمريكي (أنا أدعوك بقوة أنت والإدارة الأمريكية لفعل كل ما في وسعكم لدعم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لتحقيق العدالة لهؤلاء ولنتمكن من تأسيس شريك ديمقراطي في المنطقة).
من جهته، أكد وزير الخارجية مايكل بومبيو، أنه سيرفع أمام الكونغرس في القريب العاجل تشريعاً حول التسوية وحول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعبّر عن أمله في أن يجد الدعم في ذلك من المجلس التشريعي الأمريكي، وأضاف (أعتقد أنه آن الأوان لتحقيق العداله لضحايا تفجيرات 1998 وتوفير الفرصة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك والذي تحدثت إليه مرات عديدة، كما تحدثت إلى قادة آخرين في السودان حول هذا الأمر)، وقال بومبيو (إن ما يحدث فرصة لا تتكرر دوماً في السودان ونحن نعرف تاريخ السودان والمآسي التي مر بها، ونعتقد أن هذه فرصة ليس فقط لبناء الديمقراطية في السودان، بل وفي المنطقة بأسرها)، وأكد بومبيو (اعتقد أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب – حال تمكنّا من تحقيق العدالة للضحايا الأمريكيين والأجانب الآخرين – سيكون هذا في صالح السياسة الخارجية الأمريكية، ونقدر دعم الكونغرس لنا في تحقيق ذلك).