كشف الحزب الشيوعي في تصريح صحفي، عن تعرض مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين ١٦ الى ١٨ سنة لعملية اعتقال من قوى بملابس مدنية قادتهم إلى حوش يشتبه في كونه مركزاً من مراكز الأمن، وأوضح الشيوعي أن المجموعة قامت بتعذيب الشباب نفسياً ومارست عليهم ضغوطات للاعتراف باستلامهم مبالغ مالية من الحزب الشيوعي، بينما فرض على بعضهم التقاط صور مع أسلحة ومتفجرات.
واعتبرت سكرتارية اللجنة المركزية، ما جرى بأنه استمرار لأجهزة السلطة والأمن في تنفيذ نفس سياسات النظام البائد، على حد وصفها، إلى جانب “تلفيق التهم واعتقال الشرفاء والضغط عليهم نفسياً وجسدياً للإدلاء باعترافات كاذبة لتجريم قوى سياسية ومشاركة تلك القوى في عمليات تخريب و إرهاب”.