نيالا ـــ سودان فيرست
أعلن مدير جامعة نيالا، صالح الهادي، منع النشاط السياسي، للأساتذة والطلاب داخل الجامعة، في وقت طالب تجمع للأساتذة بإقالته لانفراده باتخاذ قرارات مُثيرة للجدل.
وعقد تجمع المهنيين بجامعة نيالا بولاية جنوب دارفور، مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الأحد، أمام مقر الجامعة، تناول ما أسموه مخالفات مدير الجامعة لأهداف الفترة الانتقالية، بعد أن قام مدير الجامعة بإصدار قرار اليوم منع بموجبه ممارسة أي نشاط سياسي داخل الجامعة، وطالب عادل مكي من تجمع المهنيين بجامعة نيالا بإقالة مدير الجامعة. وقال عادل إن مدير الجامعة انحرف عن مسار الثورة، وبدأ يعرقل عملية التغيير الممنهج لإزالة النظام البائد من كل أقسام الجامعة، إلى جانب وقوفه ضد تجمع المهنيين، ولفت مكي إلى أن مدير الجامعة رفض الاجتماع مع التجمع، وانفرد بقرارات تضر بالجامعة بالرغم من ان تجمع المهنيين اتى به للمنصب، وأشار إلى وجود مُخالفات تم رصدها من التجمُّع في الفترة السابقة، ولفت عادل إلى أن التجمع رفع شكوى لوزيرة التعليم العالي طالبوا فيه بإقالة مدير الجامعة مع توضيح كل الملابسات. وأضاف أن الوزيرة استجابت للطلب وأرسلت لجنة تحقيق جاءت ورفعت تقريرها والآن نحن في انتظار النتيجة. ويشمل الحظر الذي أصدره المدير، الاجتماعات والندوات والملصقات والمؤتمرات الصحفية وغيرها، كما يشمل القرار كافة منسوبي الجامعة من المعلمين والطلاب.. وألزم القرار وكيل الجامعة التأكد من استخدام أصول الجامعة من قاعات ومكاتب وساحات ومقار ومركبات وغيرها لأغراضها المحددة في القانون.
وحظر القرار أي تجمع أو اجتماع أو تجمهر لأي غرض آخر لا يدخل في نطاق العمل الأكاديمي للجامعة إلا بإذن من مدير الجامعة ويشمل ذلك العاملين والطلاب.