الخرطوم ـــ سودان فيرست
دخل اعتصام العاملين بشركة سكر كنانة، أمام دار النقابة بالشركة يومه الثامن، في ظل تعنُّت إدارة الشركة ورفضها الاعتراف بلجنة تسيير النقابة المُنتخبة، والاستجابة لمطالبها. ويطالب العاملون بإقالة نائب العضو المُنتدب بالموقع، وتفكيك رموز النظام البائد، وإعادة مفصولي الحراك الثوري البالغ عددهم 34 عاملاً من مختلف الدرجات الوظيفية والتخصصات.
وأوضح عثمان عبد الودود، أحد المفصولين، أن عملية التمكين في كنانة بدأت بعد زيارة علي عثمان محمد طه، للشركة في العام 2008م، حيث تم بعدها تغيير العضو المنتدب وإنهاء عقودات عاملين، وإدخال ما يُعرف بـ(الكتائب الاستراتيجية) والتي كان يقودها أحد مجاهدي الدفاع الشعبي ضمن كوادر الشركة، مشيراً إلى أن الاعتصام سيستمر إلى حين تحقيق مطالب العاملين والبالغ عددها 16 مطلباً، وأشار عبدالودود إلى أن المطالب تتضمّن إعطاء اللجنة التسييرية كامل مُخصّصاتها، وإرجاع مكتب العمل إلى كنانة، ومُراجعة الضريبة وخُصُوصاً للذين تخطّت أعمارهم 50 عاماً، إلى جانب زيادة الأجور لترتقي للمتطلبات المعيشية، وتحسين فوائد ما بعد الخدمة.
ومن بين مطالب المُعتصمين كذلك، مُراجعة السلم الوظيفي، الرجوع للعمل بقانون 1997، إعادة تأهيل السكن والخدمات، إزالة الشركات الوسيطة، إعادة تراحيل (كوستي ــ ربك ــ الجزيرة أبا)، إعادة النظر في الخدمات الصحية والتعليم، ووضع خطط مستقبلية خاصة بذلك، وكشف عبد الودود عن لقاءات جمعت رئيس اللجنة التسييرية للنقابة، محمد إبراهيم محمد بوزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني ولجنة إزالة التمكين، منوهاً إلى أن اللقاءات تتّصل بحقوق ومطالب العاملين المشروعة.