طوكر- سودان فرست
اجتاحت مياه الفيضانات المتدفقة من خور بركة، مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر، ووضعت مياه الخور، المدينة تحت العزلة الكاملة مخلفة اوضاعاً مأساوية وتعيش مدينة طوكر أوضاعاً مأساوية. ورغم محاولات الأهالي تخفيف غضب فيضان خور بركة والسيول المتدفقة من مناطق أخرى، إلا أن الطبيعة كانت أقوى من الإنسان. وأعلنت حكومة البحر الأحمر، يوم الخميس، مدينة طوكر منطقة كوارث طبيعية، بعد غمر أجزاء واسعة من أحيائها نتيجة فشل خطة الري التي تعتمد على عملية ترميم ومراجعة الجسور الواقية للمدينة من خطر فيضانات خور بركة وتوجيه مياه الخور إلى داخل الدلتا لضمان ري الرقعة الزراعية.
ومنذ يوم الخميس، تطور الوضع ليصبح كارثياً إثر تدفق كميات كبيرة من مياه الخور الى داخل أحياء المدينة المحاصرة من كل الاتجاهات، وغمرت المنازل والشوارع وأزالت أحياءً بأكملها من الوجود وشردت ساكنيها وأصبحت عشرات الأسر بلا مأوى. ويعيش أهالي طوكر وضعاً مزرياً وعصيباً للغاية من انعدام مياه الشرب وقلة المواد الغذائية والعرضة للأمراض مع انعدام الدواء وعموم الخدمات الصحية.