وكالات ـــ سودان فيرست
أوضحت وزارة الري المصرية، أن الأسباب الحقيقية وراء الفيضانات غير المسبوقة بالسودان، تعود إلى التساقط الكثيف للأمطار في دول منابع النيل، وأشار المتحدث باسم الوزارة المصرية، محمد السباعي إلى أن كل المؤشرات وأدوات الرصد توصّلت إلى أن الفيضان مرتفع ومبشِّر بشكل كبير، وحجمه ونوعه يتبيّن في شهري سبتمبر وأكتوبر بشكل تفصيلي، وأضاف خلال اتصال هاتفي مع قناة “الحدث اليوم”، أن السودان يعتبر دولة مصب ومنبع، نظراً لأن بها بعض الأنهار الصغيرة التي تنبع وتصب في نهر النيل، لافتاً إلى أن حجم الأمطار هذا العام ضخم ما أدى إلى وقوع بعض الآثار الجانبية، وأوضح أنّه يجب على مصر الاستعداد بشكل جيد لحدوث أي أضرار كما حدث في مصر عام 2016 برأس غارب أو 2015 في الإسكندرية، لافتاً إلى أن الأمطار يمكن الاستفادة منها، وحجم الفيضان سيكون مُبشِّراً وفوق المتوسط بشكل مبدئي.