الخرطوم ـــ سودان فيرست
أوضح وزير الدفاع اللواء يس إبراهيم، أن الاتفاق الذي أبرم مع مسار دارفور، شمل الأحكام العامة ووقف العدائيات ووقف إطلاق النار الذي يبدأ بعد توقيع اتفاق السلام، والآليات التي نص عليها بموجب الاتفاق، لافتاً إلى أن المباحثات في محور الترتيبات الأمنية بدأت منذ وقت مبكر بقيادة وزير الدفاع السابق، الراحل جمال الدين عمر. وقال يس في تنوير لمجلس الوزراء اليوم، إن عملية دمج وتسريح القوات تبدأ بعملية التجميع وتحديد نقاط الارتكاز لتسليم الأسلحة وآليات القيادة والسيطرة وأهمية تكوين لجنة لوقف إطلاق النار الدائم، مشيراً إلى عملية فرز القوات وتحديد مناطق التدريب ومعايير القبول في القوات المسلحة.
وكان مجلس الوزراء، قد تلقى خلال جلسته اليوم الأربعاء، تنويراً حول مفاوضات السلام والتوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح بعد أن تواصلت المباحثات عبر المحاور الخمسة وذلك توطئة لإبرام الاتفاق النهائي في الثاني من الشهر القادم. واستمع المجلس كذلك إلى إفادة من رئيس الوزراء، عن الاتفاق الذي تم توقيعه مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو في أديس أبابا، وأوضح حمدوك خلال الإفادة، أن الاتفاق سيفتح باباً مهماً لتحقيق السلام الشامل عبر استعادة منبر الحوار مع الحركة الشعبية في جوبا، وأشار إلى أن الجهود مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ستتواصل. وأشاد أعضاء المجلس بما تم من جهود مركزين على ضرورة قيام مجلس الوزراء بدور أكبر في المرحلة القادمة باعتبار حجم المسؤولية التي تقع عليه في مرحلة التنفيذ.