سودان فيرست ـــ تسنيم عبد السيد
انتهت في تمام العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد، أولى جلسات امتحانات الشهادة السودانية بمادتي (التربية الإسلامية والمسيحية). في وقتٍ، أكّد طلاب استطلعتهم (سودان فيرست) أن امتحان التربية الإسلامية جاء سهلاً ومباشراً، ويتكوّن من خمس صفحات، وأن معظم الأسئلة أجوبتها خيار من متعدد، مؤكدين أن ذلك هو أكثر شكل من الأسئلة يجعل الطالب يحصد درجات أعلى بسبب أن المعلومة متاحة والإجابة موجودة داخل الورقة.
من جانبه، عزا الطالب مدثر نصر الدين، سهولة الامتحان هذا العام بسبب الثورة وتغيير الحكومة، وأكد أن لذلك أثراً كبيراً في طريقة وضع الامتحانات، وسيكون لها الأثر الأكبر بعد تغيير المناهج للأجيال القادمة – على حد قوله -، وأضاف (الامتحان ساهلٌ.. شكراً حمدوك).
في السياق، قال مدير مركز النجاح بشرق النيل، إن جلسة الامتحان في يومها الأول انتهت دون تسجيل مخالفات تُذكر، وأكد عدم وجود حالات غياب، منوهاً إلى التزامهم بكافة التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة والتعليم للحد من انتشار فايروس (كورونا).
في سياق آخر، أبدت المعلمة سامية خير الله، امتعاضها من قلة حوافز المراقبة للمعلمين، مبينةً أن الأمر شاق هذا العام والظرف استثنائي، وأنه لم تتم مراعاة ذلك، كاشفةً أنه لا توجد وجبات ولا ترحيل للمعلمين، وأن حافز المراقبة يتم حسابه بالساعات بقيمة (100) جنيه للساعة.
وانطلقت اليوم بجميع ولايات السودان، وخارج البلاد، امتحانات الشهادة الثانوية، بعد أطول عام دراسي في تاريخ السودان الممتد منذ يوليو 2019م، في ظروف استثنائية ودعوات للتأجيل بسبب السيول التي ضربت البلاد مؤخراً وخلّفت كثيراً من الخسائر في الأرواح والممتلكات.