وكالات ـــ سودان فيرست
أعلنت (14) دولة أوروبية وأمريكية، اليوم الاثنين، ترحيبها بالإصلاحات القانونية التي أجرتها الحكومة الانتقالية في السودان خلال الفترة الماضية، والتي أدت لاتساع مساحة الحريات الدينية، في إشادة غير مسبوقة بهذا الملف.
وأثنت حكومات (أستراليا، كندا، تشيلي، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، النرويج، بولندا، إسبانيا، السويد، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية)، أثنت على عملية الانتقال الديمقراطي والإصلاح الذي تواصل الحكومة السودانية العمل عليه منذ العام الماضي، بجانب تحسين العلاقات مع الشركاء الدوليين. وقالت الدول الـ14 في بيان مشترك، إن الحكومة السودانية تبذل جهوداً لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إطار عملية الإصلاح والمصالحة الوطنية، التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسينات مهمة، مثل إلغاء قانون النظام العام، وإلغاء الردة كجريمة، وإلغاء عقوبة الإعدام للأطفال، وإدخال تعديلات على قوانين ولاية الرجل، والسياسة الجديدة لحرية الصحافة، وتجريم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وأبدت ترحيباً خاصاً بخطوات السودان المتقدمة في مجال حرية الدين أو المعتقد.
وأضاف البيان “نحن على ثقة بأن تدابير مثل توفير الحق في حرية المعتقد الديني والعبادة بموجب الإعلان الدستوري لعام 2019، والجهود المبذولة لمكافحة التمييز والكراهية على أساس الدين أو المعتقد، وإدراج عيد الميلاد ضمن الأعياد الوطنية وإلغاء تجريم الردة مؤخراً ستسهم بشكل إيجابي في العملية الجارية للتحول الديمقراطي والمصالحة الوطنية، ونشدد على أهمية الإسراع في تنفيذها”.
كما رحبت بالخطوات الإضافية مثل تعيين سيدة مسيحية قبطية في مجلس السيادة، وتعليق قانون يُلزم المدارس المسيحية بالعمل يوم الأحد، وحل المجالس الكنسية المعينة من قبل النظام السابق، وفتح إجراءات عدلية لإعادة الأراضي التي صادرها النظام السابق من الطوائف المسيحية.