الخرطوم ــــ سودان فيرست
أبدى الناطق باسم الدعم السريع، العميد جمال جمعة آدم، تخوفه من تصنيف السودان مرةً أخرى ضمن الدولة الراعية للإرهاب في أعقاب عثور القوات على متفجرات شديدة الخطورة بشرق النيل بالخرطوم، وحذر جمعة، خلال التنوير الصحفي اليوم في المقر الرئيسي بالنيابة العامة، من انتقال كميات كبيرة من المتفجرات لدول الجوار، ونبه الى أن ما حدث يُعد مؤشراً خطيراً في نفسية المواطن السوداني. وتساءل جمعة، كيفية خروج المتفجرات التي تمتلكها القوات المسلحة، وأبان أن التحقيق جارٍ في كيفية خروجها بهذه الكمية، وقال (يجب التشديد في خروج هذه المتفجرات للنشاط المدني وعدم استخدامها في النشاط التخريبي). واستعرض تفاصيل ما تم ضبطه وانه يتمثل في (3594) كبسولة تفجير وألف سلك تفجير و(4) جوالات بودرة نترات تشابه التي فجّر بها مرفأ بيروت، إلا أن الكمية التي تم ضبطها قليلة. وأوضح الناطق باسم الدعم السريع، أن هناك خلايا للإتجار في مثل هذه المتفجرات قد تم رصدها ومتابعتها من 19 أغسطس وحتى 13 سبتمبر الحالي وقد تم القبض على المتهمين، وكشف أن الاستجواب الأول للمتهمين بأن الكبسولة الواحدة تخرج من مصادرها بـ(3) آلاف جنيه وتباع بـ(15) ألف جنيه مما يجعل المواطن يتعامل معها كتجارة. وأضاف أنه قد تم تفكيك جزء كبير من هذه المجموعات التي جاء بعضٌ منها من خارج العاصمة والآخر من خارج السودان.