وكالات- سودان فيرست
نفت «قوى الحرية والتغيير» أن يكون اجتماعها الذي استمر لساعات طويلة في الخرطوم، أمس الثلاثاء، ناقش قضية التطبيع مع إسرائيل.
وقال الناطق باسم المجلس المركزي للتحالف إبراهيم الشيخ في تصريح نقلته (القدس العربي)، إن الاجتماع خصص للقاء قادة الجبهة الثورية وبحث تطورات قضية السلام، وأضاف «ونحن في انتظار حضور الوفد السوداني المفاوض برئاسة البرهان وعدد من الوزراء، ومن ثم دراسة ما خرجت به اجتماعات أبوظبي للخروج برأي موحد حولها».
وأوضح الشيخ أن الاجتماع خصص لمناقشة تطورات قضية اتفاق السلام وتذليل العقبات أمام التنفيذ، ولم يتطرّق من قريب أو بعيد لقضية التطبيع، التي لم تكن مُدرجة بالأصل.
وبيّن أن «الوفد المشترك من السيادة والوزراء وبعد قدومهم من الإمارات سيطلعوننا على ما خرجوا به ونتائج الزيارة، ولكن ما يتعلق بالحرية والتغيير، فإن موقفنا طُرح في وقت سابق، وإذا حصلت أي مستجدات وتطورات تخدم قضية السودان يمكن أن يفتح الموضوع للنقاش ويتم تداول عميق حوله ومن ثم الخروج بقرار موحد عن الحرية والتغيير بكل أطيافها». وزاد: «نحن في المؤتمر السوداني، موقفنا حيث ما كانت مصلحة السودان نحن معها، ولا يعني ذلك التنازل عن القضية الفلسطينية، ونحن معهم في حقهم في القدس والأرض واستقلالهم وضد العنف، ولكن حتى الآن مؤسسات الحزب مجتمعة، لم تتخذ قراراً نهائياً وقريباً سيخرج الموقف الصريح من التطبيع». وتابع: «متفائل برفع اسم السودان من لائحة الإرهاب وحذف ديونه، هذه مصالح السودان في التطبيع، وإذا توفرت هذه المصالح، نحن مع التطبيع وإذا لم تتوفر مصالحنا ليس هناك سبب لتطبيع مجاني».
في الموازاة، كشف مصدر مطلع لـ(القدس العربي) أن «المفاوضات شهدت تقدم الولايات المتحدة بدعم مالي وعيني تصل جملته إلى 5 مليارات دولار، مع التزام الولايات المتحدة برفع اسم السودان من لائحة الإرهاب وتوقيع اتفاق ثنائي بين البلدين في وقت قريب جداً». ورفض المصدر الإفصاح عما إذا كان هذا الاتفاق يشمل التطبيع مع إسرائيل، وقال «لا تعليق، ولكن ليست هناك شروط».