سودان فيرست- تسنيم عبد السيد
شكا أساتذة الجامعات من قلة الرواتب بقطاع التعليم العالي الخاص والحكومي، في وقت كشف عضو تجمُّع أساتذة الجامعات، فتح الرحمن الطيب، عن قلة أجور أساتذة الجامعات إلى درجة كبيرة مُقارنةً بالمهن الأخرى، وقال إن دخل الباعة في الأسواق أعلى من راتب الأستاذ الجامعي.
وفي السياق، قال عضو التجمع، البلولة محمد “أجر بائع الخضار أعلى من راتبي”. من جانبه، كشف عضو تجمُّع أساتذة الجامعات الخاصة، محمد حيدر بأنه لا توجد علاقة بين وزارة التعليم العالي وأساتذة الجامعات الخاصة، وأن الجامعات الخاصة والأجنبية، السلطة فيها تكون للمالك فقط، وأن الوزارة تميل إلى المُلّاك على حساب الأساتذة، وأضاف “نحن في مجتمع السطوة فيه لأصحاب المال وليس العلم”. في وقت، وصف د. ياسر عبد العزيز، التعاقدات في الجامعات الخاصة بأنها غير واضحة، وفيها إهمالٌ واضحٌ للأستاذ الجامعي، وفيها فرصة لأصحاب الكليات ليتحكّموا في التعاقدات “بالمزاج” بلا أسس ولا قوانين، مشيراً إلى أن بعض الكليات تعتمد فقط على المتعاونين، وأضاف عبد العزيز خلال حديثه بندوة تجمُّع أساتذة الجامعات الخاصة والأجنبية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا اليوم السبت، أن كل الكليات بها تقصيرٌ في الأستاذ الجامعي، وكشف عضو التجمُّع، عن إجراءات فصل تعسفي في مواجهة عدد كبير من أساتذة الجامعات هذه الأيام، فضلاً عن إيقاف للرواتب دون وجه حق، داعياً الوزارة للاضطلاع بدورها وحسم فوضى الجامعات والكليات الخاصة، معتبراً أن ذلك خلل كبير يتطلب تدخل الوزارة.
في وقت، دعا تجمُّع أساتذة الجامعات الخاصة، وزارة التعليم العالي إلى مراجعة جميع ملفات الأساتذة بالجامعات والكليات للتأكُّد من قانونية التعاقدات ومدى الالتزام بها من الجانبين، ونوّه عبد العزيز إلى أن بعض الجامعات والكليات تخالف كل القوانين والأُسس التي تتبع بالتعاقد.