بورتسودان- سودان فيرست
قال الناطق الرسمي لقوى إعلان الحرية والتغيير بولاية البحر الأحمر، أمين سنادة، إن الملتقى التشاوري لأهل الشرق بمشاركة القوى السياسية والمدنية والأهلية بشرق السودان يعد المخرج لحل قضايا شرق السودان، ووصفه بأنه صمام الأمان، وذلك خلال بيان صدر من قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأكد سنادة أن الإسراع بقيامه وبتمثيل عادل وأطروحات عملية وعلمية يجب أن يكون الواجب المقدم وأن لا يعلو صوت على صوت المؤتمر التشاوري، ملزم ن فيه بالحرية وصولاً للسلام تحقيقاً للعدالة.
وشدد الناطق الرسمي على أن ما يجري بشرق السودان عامة والبحر الأحمر تحديداً هو نتاج تراكم مظالم مركزية تجاه الإقليم مما يتطلب من حكومتنا أن تعيد تفكيرها في قضايا الإقليم وأهله، وأن تعمل على تغيير الصورة الشائهة التي ارتبطت بالنظرة المتعالية والاهتمام بثروات الإقليم وإهمال شعبه، وهي النظرة التي لا تليق بحكومة كان مهرها دماء الشهداء وشعارها “حرية.. سلام وعدالة”.