الخرطوم — سودان فيرست
توقّع رئيس لجنة تنظيم الوفد القيادي لحركة جيش تحرير السودان أحمد عبد الكريم جدة، صدور قرار خلال الأيام المُقبلة بقيام عدة مفوضيات، على رأسها مفوضية النازحين واللاجئين والتعويضات والعودة الطوعية لدارفور.
وقال جدة في تصريحات على هامش مأدبة عشاء أقامها القيادي بالحركة الفريق محمد حسبو عباس بضاحية أم دوم بشرق النيل، إنّ (90%) من بنود اتفاقية سلام جوبا لا تُركِّز على السلطة والمناصب وإنما تُشكِّل حلاً للقضايا الجوهرية، وأكّد أنّ مشاركة حركات الكفاح المسلح في الحكومة القادمة “ضئيلة” لا تتعدى الـ(6) وزراء اتحاديين، وأوضح جدة أنّ رئيس الحركة مني أركو مناوي لم يسم له حتى الآن منصباً في الحكومة المرتقبة.
وعلى الصعيد، دعا ناظر البطاحين المُنتصر طلحة، رئيس الحركة، إلى زيارة شرق النيل لحظة وصوله للبلاد، وأعلن تأييد منسوبي القبيلة لاتفاق السلام.
من ناحيته، كشف القيادي بحركة مناوي الفريق محمد حسبو، عن زيارات مُرتقبة لوفد الحركة للولايات تبدأ منتصف الشهر الحالي بالولاية الشمالية لأجل تغيير الصورة الشائهة التي رسمها النظام السابق عن الحركات المُسلّحة، وحمّل حكومة المخلوع البشير مسؤولية ذلك، ودمغ حسبو الحكومة الانتقالية بالفشل في إدارة الملف الاقتصادي، وبرّأ حركات الكفاح المسلح من المشاركة في الفشل الاقتصادي باعتبارها وقّعت اتفاق سلام لم يمضِ عليه أمد طويل.