وكالات ـــ سودان فيرست
دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة خفض التوتر بين دول حوض النيل، وحث كلاً من إثيوبيا والسودان ومصر إلى العمل للوصول الى اتفاق حول سد النهضة، محذراً من أن الوقت الآن وقت عمل وليس وقتاً لرفع التوتر في المنطقة.
وجاءت تصريحات الاتحاد الأوروبي في محاولة للتهدئة بعد يوم واحد من تصريحات مثيرة للرئيس الأمريكي، قال فيها إن مصر لا تعتبر ملامة حال فجّرت سد النهضة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن 250 مليون من سكان حوض النيل سيستفيدون حال التوصل لاتفاق عبر الحوار لملء سد النهضة الإثيوبي، وأضاف (هؤلاء السكان يتوقعون تنفيذ استثمارات في مجال أمن المياه والري والإنتاج الزراعي وتوليد الكهرباء)، وأشار بوريل إلى أن الوصول لاتفاق حول ملء الخزان أمر يمكن الوصول إليه بين كل من السودان ومصر وإثيوبيا، وأضاف (الآن حان وقت العمل وليس وقت زيادة التوتر في المنطقة). وقال بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يؤيد جهود جنوب أفريقيا الرامية للوصول إلى حل عبر الحوار، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع لرؤية استئناف الحوار وإلى نجاح التفاوض.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد بعث بتحذير مباشر وعلني إلى إثيوبيا، دعا فيه إلى التوصل لحل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، موجهاً تحذيراً غير مسبوق لأديس أبابا. وقال ترمب الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضاً نفس الشيء، مضيفاً أن “الوضع خطير”، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.