الخرطوم ــ سودان فيرست
أبدت قطاعات واسعة من الشعب السوداني، مخاوف جدية من احتمال لجوء الحكومة لإعادة فرض حظر التجوال بسبب ما أسموها الموجة الثانية من “كورونا”، والخميس تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن دراسة السلطات الصحية لإعادة الحظر الشامل للبلاد في أعقاب إصابة قادة بارزين بفيروس “كورونا”، أبرزهم إمام الأنصار السياسي الأبرز في البلاد الصادق المهدي، إضافة لكبير مستشاري رئيس الوزراء ومدير مكتب حمدوك ومحافظ بنك السودان، ورغم أن خبر اعتزام السلطات دراسة حظر التجوال غير حقيقي، لكن المخاوف لا تزال موجودة، حيث عبر عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من لجوء السلطات لفرض الحظر الشامل مرةً أخرى، مشيرين إلى أن الأوضاع بالبلاد لا تحتمل إغلاقاً جديداً، بينما دعا أخرون إلى التعايش مع الوباء كحقيقة ماثلة مع الالتزام بالاحترازات الصحية المعروفة، لافتين إلى أن أي قرار بفرض الحظر الشامل يعني سحق المواطن والقضاء على قطاعات واسعة من الشعب بالفقر والجوع.