وكالات ـــ سودان فيرست
أعلن الجيش الإثيوبي أنه بدأ صباح اليوم الأربعاء، هجوماً على جبهة تحرير تقراي في الإقليم الذي يقع شمالي إثيوبيا، وذلك بموجب أمر من رئيس الوزراء آبي أحمد. ونقلت وكالة “رويترز” عن متحدثة باسم الجيش أن العمليات العسكرية بدأت بالفعل. وفي وقت مبكر اليوم، أصدر رئيس الوزراء بياناً قال فيه إن الجبهة حاولت الليلة الماضية الاستحواذ على معسكر القيادة الشمالية، التي يقع مقرها في مقلي عاصمة الإقليم، وذلك في محاولة منها للاستيلاء على أسلحة ثقيلة. وأضاف أن حكومته حاولت تجنب الحرب، لكنه أكد أن ذلك لا يمكن أن يتم من طرف واحد، مشيراً في نفس البيان إلى فرض حالة الطواريء في تقراي لمدة ستة أشهر. وتابع: إن هجوم الجبهة على مقر القيادة الشمالية تجاوز النقطة الأخيرة من الخط الأحمر، معتبراً أن استخدام القوة هو البديل الأخير. ودعا رئيس الوزراء الشعب الإثيوبي إلى متابعة الوضع بهدوء، ومراقبة المواجهات المحلية المحتملة، والوقوف إلى جانب الجيش الوطني.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن الاتصالات قطعت في إقليم تقراي، مشيرةً إلى مخاوف من أن يؤدي هجوم الجيش الإثيوبي إلى حرب جديدة في البلاد التي تشهد توترات عرقية.