وكالات ــــ سودان فيرست
ألقي القبض، الخميس، على رئيس كوسوفو السابق، هاشم تقي، بطل الحرب الذي تحول إلى السياسة، وجرى نقله إلى مركز الاحتجاز الخاص بمحكمة كوسوفو في لاهاي بهولندا ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب. واستقال تقي من منصبه في وقت سابق، الخميس، فور علمه بأن محكمة كوسوفو المتخصصة، وهي محكمة دولية تنظر في جرائم الحرب، أقرت لائحة اتهامه بارتكابه جرائم حرب. ويواجه تقي (52 عاماً) و3 قادة آخرين سابقين في جيش تحرير كوسوفو اتهامات بالإشراف على منشآت احتجاز غير قانونية، حيث كان معارضو الحركة يحتجزون فيها في أوضاع غير آدمية ويتعرّضون للتعذيب والقتل أحياناً. ونفى تقي مراراً ارتكاب أي مخالفات، وقال في مؤتمر صحفي بمدينة بريشتينا عاصمة كوسوفو إنه شعر بضرورة تقديم استقالته “لحماية سلامة البلاد”. ووصل تقي إلى مطار بريشتينا العسكري بعد ظهر الخميس واستقل طائرة إلى لاهاي، حيث جرى التحفظ عليه هناك من قبل محاكم كوسوفو المتخصصة. ومن شأن الخطوة أن تؤدي إلى عدم استقرار سياسي في كوسوفو، التي تحكمها ديمقراطية ناشئة أصبح فيها تقي أول رئيس للوزراء عام 2008 وانتخب رئيساً للبلاد عام 2016.