الخرطوم ـــ سودان فيرست
تحول السور الجنوبي لمقابر الفكي الحاج قلينج ببري اللاماب إلى مكب دائم للنفايات والأنقاض.
وقال الإعلامي والناشط المجتمعي إبراهيم علي ساعد، إن أشخاصاً يقومون برمي التفايات على سور المقابر دون خوف أو خجل أو مراعاة لحرمة المقابر في منظر مخجل ومؤسف، ووجه ساعد نداءً ومقترحاً للوحدة الإدارية بالمنطقة إنه حتى وإن قمتم بالنظافة اليومية فضعاف النفوس سيواصلون رمي الأوساخ، وأضاف “لذلك اقترح لكم توزيع هذه المساحة لشباب وشابات المنطقة كأكشاك حرفيين ومكتبات ومشاتل وغيرها من الحرف والأغراض التجارية حتى تضمنوا إزالة هذا المكب المؤذي نهائياً خاصة أن المساحة كبيرة وهذا سيوفر فرص عمل وأبواب رزق لأسر كريمة”.