الخرطوم ــــ سودان فيرست
سخرت وزارة النقل من أخبار أشارت إلى انهيار الخدمة بميناء بورتسودان، ونفت توقف عمليتي الاستيراد والتصدير وادعاءات بخروج بعض الشركات الأجنبية من ميناء بورتسودان. وأوضحت الوزارة في بيان مساء اليوم، أن إغلاق الميناء لمدة ٩ أيام أدى إلى تكدس البضائع في بورتسودان والموانئ المغذية له، ما أعاد سيناريو شهر فبراير عند أدنى مستوى للشحن والتفريغ بسبب تعطّل نصف الكرينات الجسرية. وأشار البيان إلى أن كل ذلك قاد إلى تململ الكثير من الشركات تزامناً مع إغلاق الميناء وتواصل البطء في العمليات. وأشارت الوزارة، الى أن الخطاب الذي انتشر بتوقيع شركة CMA CGM ويتحدث عن تأخير لمدة ستين يوماً، فُهم منه أن المقصود ميناء بورتسودان وليس ذلك صحيحاً. وأبانت الوزارة، أنها تواصلت مع الشركة المعنية، وبدا واضحاً بعد التداول أن الخطاب المرسل من ممثل الشركة بميناء جدة قد تمت كتابته بعدم وضوح ودقة في التعبير مما أساء بصورة الميناء، وأقر بيان وزارة النقل أن ميناء بورتسودان يحتاج لمواصلة التحسن سريعاً في الأداء خاصة بعد الإيقاف وفرض حظر التجوال، واستمرارية تداعيات التوتر السياسي على الإنتاجية وعدم الاستقرار النفسي لمجتمع الميناء. وأبانت الوزارة أنه حتى يوم أمس تم التأكد من ٦ كرينات جسرية تعمل بكفاءة بين متوسطة ومتدنية، مع خروج السابعة للصيانة التي باشرها مهندسو الموانئ بالتعاقد مع الوحدة الهندسية بمنظومة الصناعات الدفاعية.