“فيسبوك” يطلق حملة “تأكد قبل ما تشارك” لرصد المعلومات المضللة

وكالات ـــ سودان فيرست

أعلنت شركة “فيسبوك”، دخولها في شراكة مع منصة “فتبينوا” شريك تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لإطلاق حملة تثقيفية تحت عنوان “تأكد قبل ما تشارك”، لرفع الوعي المجتمعي تجاه رصد الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، وخصوصاً المتعلقة بجائحة “كورونا”.
وقالت الشركة في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن فيسبوك و”فتبينوا” طوّرا موقعاً إلكترونياً سيوجه أسئلة للناس تحفزهم على التفكير في المعلومات التي يشاهدونها من خلال المنشورات وذلك من خلال 3 أقسام معلوماتية التي تسلط الضوء على موضوعات مهمة حول الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة. وهذه الأسئلة هي كيف أفكر كمدقق الحقائق؟ والفروقات بين المصدر الموثوق والمصدر الزائف؟ ومخاطر المعلومات المضللة ونشر الأخبار الزائفة؟
وقال رئيس شراكات الأخبار بأسواق النمو في فيسبوك، فارس عقاد، إنهم يعملون على ربط المستخدمين بالمصادر الدقيقة والموثوقة، كما يعملون كذلك على إظهار أقل قدر ممكن من المعلومات المضللة، خاصة تلك التي تتعلق بجائحة كورونا. وأضاف: “قمنا باستثمارات كبيرة لإزالة الحسابات والمحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا وسياساتنا الخاصة بالإعلانات وبالحد من انتشار الأخبار الكاذبة، ورفع وعي المستخدمين من خلال منحهم المزيد من السياق حول المُشاركات والتعليقات التي يرونها”.
وبحسب عقاد، فإن هذه الحملة الجديدة، تؤكد التزام الشركة تجاه هذه القضية، مشيراً إلى تطلعهم لتوسيع نطاق معركة في مواجهة المعلومات والأخبار المضللة.
ويحتوي الموقع الإلكتروني على محتوى تفاعلي، ويتضمن اختبار مصمم لإيصال معلومات دقيقة لعموم الناس حول عدد من المواضيع المختلفة من خلال توجيه أسئلة للمستخدمين للاختيار بين الإجابات الصحيحة والخاطئة. ويقدم الاختبار أسئلة عامة وحقائق، وهي تلك التي غالباً ما يصادفها المستخدمون على مختلف المنصات وذلك بهدف نشر الوعي حول تلك الرسائل والمعلومات المضللة، بحسب البيان.
وقال معاذ الظاهر، المدير التنفيذي ومؤسس “فتبينوا”: (في ضوء احتمال وجود معلومات مضللة على منصات فيسبوك، نحن ملتزمون بتقليل نشر الأخبار الكاذبة باللغة العربية، ومنح المُستخدمين القُدرة على اتخاذ قرارات واعية قبل الضغط على زر المشاركة أو إعادة التوجيه).